قضى تلميذ ينحدر من دوار عياد التابع ترابيًا لمدينة تيسة، نحبه يوم أمس الجمعة، وذلك بعد أن تم نقله بشكل مستعجل وهو في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.
وبحسب ما أفاد به أفراد من عائلة الهالك، فإن هذا الأخير قد التحق قبل حوالي شهر بمدرسة عتيقة خاصة بحفظ القرآن الكريم لمتابعة تعليمه، إلا أن أفراد أسرته توصلوا يوم أمس الجمعة باتصال مفاجئ يطلب منهم الحضور إلى المستشفى الجامعي لمعاينة ابنهم الذي جرى نقله في حالة حرجة.
وأوضحت أسرة التلميذ، أنه خلال حضورها للمستشفى ومعاينتها لابنها، لاحظت وجود آثار للضرب على مستوى أطرافه، مما دفع بها للتشكيك وترجيح فرضية تعرض ابنها لاعتداء جسدي تسبب في وفاته، حيث طالبت بفتح تحقيق مستعجل في النازلة.
كما تابع أفراد أسرته في نفس السياق، أن التشريح الطبي الذي ستخضع له جثة ابنهم، ستكشف في القريب العاجل عن ظروف و ملابسات وفاته، حيث شددت على أن الطفل كان في صحة جيدة عند التحاقه بالمؤسسة التعليمية قبل شهر من الزمن.
بلادنا24 – معاد بودينة |