بلادنا24 بلادنا24 – آسية بنكبور |
قال محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، إن الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد “داعش”، المنعقد مؤخرا بمراكش، بمشاركة أزيد من 80 دولة ومنظمة دولية، أكد على مجموعة من المنطلقات الأساسية، من ضمنها الاستمرار في محاصرة “داعش”، وكذلك في التقليل من قوتها، “خاصة أنها أصبحت تتمدد في جميع إفريقيا، مستغلة بذلك شساعة الجغرافيا، وضعف مجموعة من السلطات الحاكمة خاصة في الساحل والصحراء”.
وأضاف الغالي في تصريح لـ “بلادنا24″، أن هذه القضية تقلق المجتمع الدولي، “مما يعني استمرار الحذر واليقظة مع تزايد الجهود للتصدي لداعش، على اعتبار مسألة التنمية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تمكن المجتمع الدولي من التحكم في هذه الظاهرة الإرهابية”.
واعتبر المتحدث، أن “العمل المشترك تمليه ضرورة العيش المشترك مع ضرورة المصالح المشتركة”، مبرزا أن مؤتمر مراكش، “قد أعطى فرصة للتأكيد على جدية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة المغربية، باعتبارها حل أنجع من أجل تجنيب المنطقة مزيدا من التوتر والصراعات”.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن كل صراع و توتر تستغله الجماعات المسلحة، “خاصة الجماعات الإرهابية المعروفة بتحالفاتها مع كل من يدعم مختلف الجرائم، كالمخدرات وتجارة البشر والأسلحة وغيرها من الجرائم التي تسبب عدم الأمن وعدم الاستقرار”، على حد تعبيره.
