أمين الري وجدت قيادات جبهة البوليساريو الانفصالية، نفسها في موقف مُحرج وعُزلة حقيقية داخل المنتظم الدولي، وأيضا بالقارة الإفريقية، بالرغم من الدعم الذي تتلقاه من دول إفريقية، على غرار الجزائر، وجنوب إفريقيا، أبرز داعمي الانفصاليين.
وفي نفس السياق، أوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن وجود “الجمهورية الصحراوية” الوهمية داخل الاتحاد الإفريقي، يشكل خللا.
من جانبها ردّت جبهة البوليساريو الانفصالية، ببيان لما يسمى بـ”وزارة الإعلام”، حيث اعتبرت نداء طنجة الداعي لطرد الكيان الوهمي من الاتحاد الإفريقي، هو “نشر للمغالطات”، متهما الوزراء الأفارقة بـ”الارتشاء”، الأمر الذي من دون شك سيُغضب هذه الدول التي باتت شريكة للمغرب من أجل طرد الجمهورية الوهمية من المنظمة الإفريقية.
