طه بنعلي قرر حزب العدالة والتنمية بمدينة مكناس، الطعن في نتائج الانتخابات الجزئية التي شهدتها الدائرة الانتخابية مكناس الخميس الماضي.
وحسب ما نقله الموقع الرسمي للحزب، فإن الطعن يأتي بعد الاستماع لمراقبي الحزب بجماعة الدخيسة، حول سيرورة العملية الانتخابية.
وبلغت نسبة التصويت إلى حدود الساعة الرابعة بذات الجماعة 4 بالمئة، قبل أن تغلق الصناديق على وقع نسبة 73 بالمئة.
ووفقا للبيجيدي، فإن هذه النسبة تدل على أن مكاتب التصويت شهدت حضور 7000 ناخب خلال أقل من 3 ساعات.
وأورد الحزب بمكناس، أن هذه الأرقام تعني أن كل مكتب تصويت استقبل أكثر من 300 ناخب، وهو “أمر يستحيل حصوله”.
وطالب الحزب بمراجعة الكاميرات المثبتة بمختلف المدارس، والتي يمكن أن تؤكد ضعف نسبة المشاركة.
هذا وقد طالب عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية بشرح نتائج الانتخابات الجزئية.
كما سبق أن أصدر حزب العدالة والتنمية بمكناس بيانا له، تهديد وطرد عددا من مراقبي الحزب، من طرف أعوان السلطة.
هذا وقد أثارت جماعة الدخيسة الجدل بعد أن بلغت نسبة التصويت بها 72 بالمئة، فيما لم تتجاوز النسبة العامة 8 بالمئة.
وحصد التجمع الوطني للأحرار بالجماعة المذكورة على 8138 صوت، فيما حصل العدالة والتنمية على 150 صوت.
جدير بالذكر أن دائرة مكناس شهدت تصدر صوفيا طاهيري مرشحة حزب “الحمامة”، فيما حل عبد السلام الخالدي مرشح “المصباح” ثانيا.
وحصلت طاهيري على 17095 صوت، لتسترجع بذلك مقعد أخيها، أما الخالدي فقد حصل على 5773 صوت.
بلادنا24 – يوسف البدري
