بلادنا24 يبدو أن الأوساط الإعلامية والسياسية الفرنسية كانت على علم بالغربة المغربية عن فرنسا، الحليف التاريخي للمملكة.
فنقلا عن إذاعة “ار تي ال” الفرنسية، أكد الصحفي الفرنسي إيريك برونيه أن السبب الرئيسي لهذه القطيعة هو “عدم رغبة ماكرون في التحالف مع الدول الكبرى التي اعترفت بالسيادة المغربية على الصحراء”.
وأكدت الإذاعة الفرنسية أن الملك محمد السادس لن يغفر أبدا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تجاهل كل المواقف التي عبرت عنها الدول الكبرى بشأن القضية الوطنية الأهم للمغرب، وهي الصحراء المغربية.
ولخصت الإذاعة الفرنسية القضية بين الرباط وباريس، مرجحة أن رفض المساعدة الفرنسية خلال كارثة الزلزال لم يكن أمرا عاديا، بل نتيجة لتراكم الأزمات بين البلدين.
وأشارت الإذاعة نفسها، إلى أن الملك محمد السادس كان متواجدا في فرنسا وقت وقوع الزلزال، ورغم وجوده في باريس، إلا أنه لم يلتق بالرئيس ماكرون على الإطلاق. علاوة على ذلك، ظل منصب السفير المغربي شاغرا منذ ما يقرب من عام.
كما ذكر أن إسبانيا، الدولة الاستعمارية السابقة للصحراء، اعترفت بسيادة المغرب على صحرائه، كما فعلت الولايات المتحدة وإسرائيل وبقية المجتمع الدولي، باستثناء فرنسا الحليف التاريخي والقوة الاستعمارية السابقة للمغرب، التي تبنت الطرح الانفصالي في عهد ماكرون.
ماجدة العجمي – صحفية متدربة
