بلادنا24 بعد الضجة التي أثيرت حول موضوع الشيخة و الدور الذي تجسده الفنانة دنيا بوطازوت وتصريحات الداعية ياسين العمري التي تهاجم فن ”تاشياخت”، عبر الشيخ الكتاني عن دعمه لعمري عبر اتصال هاتفي مع بلادنا24.
وصرح الكتاني قائلا:” أنا عبرت عن موقفي مرارا وتكرار حول الأمر، وبينت أنني متضامن تضامنا تاما مع أستاذي ياسين العمري، وأنه عبر عن ما في نفوسنا جميعا، ولم يعبر عن ما في نفسه لوحده”.
مضيفا، ” انا لا أتابع القناة الثانية، ولا أتابع أية قناة، إلا بعض الدروس إذا كانت قناة إسلامية أو بالأحرى قناة إخبارية، أما أن أجلس وأتابع مسلسلا من أوله إلى آخره، فهذا لا يتصور في ذهني”.
وتابع قائلا ” فكيف لو كان هذا المسلسل يدعو إلى مسائل تهدم ما استقرت عليه أخلاقنا، واستقر عليه ديننا واستقرت عليه أعرافنا المستمدة من الإسلام، هذا مسلسل يريد أن نمدح مهمة المغنية والشيخة، في الحقيقة ليست مغنية، بل الشيخة في عرس المغاربة هي المرأة المبتذلة التي تغني في الحفلات وغيرها، وليست لديها خطوط حمراء للتعامل مع الرجال، كما أن هذا المسلسل يتضمن نوعا من التمجيد والتمرد على الوالدين وما إلى ذلك”.
متابعا،” لا شك أن مثل هذه المسلسلات مرفوضة رفضا باتا وغير مقبولة من طرف أي مسلم يعرف دينه ”.
بالإضافة إلى موقفه الصريح تجاه ما يتقاضاه الداعية، قائلا: ” هذه المسلسلات لا تحصد مبالغ هامة، في الحقيقة هذا كلام يعتبر دخول في الشؤون الخاصة للإنسان، إذا كان موقعه الذي يبث الفضيلة والخير يحصد بطريقة شرعية أموالا كما يزعمون، أنا لا أدري تفاصيل هذه الأمور، لكن أين الإشكال في هذا، أما بالنسبة لقولهم يتاجر في الدين، فهذه سلسلة نعرفها من قديم، فهم دائما يتهمون أي داعية إلى الله وأي صالح أو مصلح بأنه يتاجر في الدين، ونحن نشهد الله أننا لا نعلم عن الأستاذ ياسين العمري إلا الخير وأنه رجل قمة في دماثة الأخلاق”.
زيادة عن هذا أعرب عن وجهة نظره تجاه الشيخة باعتبارها موروثا ثقافيا مغربيا على سبيل المثال ”خربوشة”، قائلا: “بزاف عليها تكون فحال خربوشة، خربوشة مناضلة ومقاتلة، سخرت شعرها ضد الظلم والطغيان حتى قتلت، ومع هذا لن نقل أن خربوشة تمثل المرأة المغربية النموذجية، ولكن نتحدث عن استخدام شعرها وغنائها لرفع الظلم، هو أمر حسن، وليست كل ”الشيخات” بهذا الشكل، لأن ”الشيخات” اللواتي نعرفهن، هن اللواتي يستخدمن غنائهن ورقصهن في الترفيه فقط وليس في رفع الظلم “.
