استطلاع: الشركات الألمانية الأفضل سمعة عند المغاربة

كشف تقرير أعدته شبكة الباروميتر العربي للأبحاث، تحت عنوان “المنافسة الأمريكية – الصينية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، أن الشركات الألمانية هي الأفضل سمعة عند المغاربة.

وطرح الاستطلاع أسئلة على مواطنين من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حول جنسيات الشركات التي يفضلونها لتنفيذ مشاريعها ببلدانهم، إضافة إلى أسئلة أخرى حول التكلفة والجودة والفساد.

وشمل الاستطلاع خيارات الصين والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وتركيا، إضافة إلى دول أخرى كانت تستعمر دول المواطنين الذين طرحت عليهم الأسئلة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 34 في المائة من المغاربة يرون أن أفضل المنتجات جودة تصنعها الشركات الألمانية، فيما يرى 23 في المائة أن منتجات الشركات الأمريكية الجنسية هي الأفضل، واختار 18 في المائة الشركات التركية، و14 في المائة الشركات الصينية.

وبالنسبة للدول التي تصنع أسوء جودة من المنتجات، جاءت الصين في المرتبة الأولى حسب رأي 32 في المائة من المغاربة، تلتها ألمانيا وتركيا بنسبة 16 في المائة، والولايات المتحدة بـ14 في المائة، ثم فرنسا بـ8 في المائة.

واحتلت الصين المرتبة الأولى عند المغاربة أيضا في تصنيف الدول التي تصنع منتوجات بأقل تكلفة بنسبة 43 في المائة، ثم تركيا بنسبة 22 في المائة، وألمانيا بنسبة 14 في المائة، والولايات المتحدة بنسبة 8 في المائة.

وبالنسبة لجنسيات الشركات التي قد تصنع المنتجات بأكثر تكلفة، احتلت ألمانيا المرتبة الأولى عند المغاربة بنسبة 27 في المائة، تلتها الولايات المتحدة بـ25 في المائة، والصين بـ20 في المائة، ثم تركيا بـ12 في المائة.

ويظن 19 في المائة من المغاربة، حسب التقرير، أن ألمانيا والولايات المتحدة هي أقل الدول استعدادا لدفع رشوة للفوز بالعقد. وفي نفس الوقت يرى 18 في المائة، أن هذه الأخيرة هي أكثر الدول إقبالا على أخد رشاوى للحصول على عقد.

ويتصور 30 في المائة من المغاربة أن الولايات المتحدة هي التي ستدفع أفضل الرواتب للقوى العاملة المحلية، فيما يرى 27 في المائة أن ألمانيا هي الدولة التي تدفع أفضل المرتبات، تليها الصين وتركيا.

وبالنسبة للدول التي ستعامل العمال المحليين أفضل معاملة، اختار 29 في المائة من المغاربة في الاستطلاع ألمانيا، تلتها تركيا التي اختارها 21 في المائة من المغاربة، ثم الولايات المتحدة تليها الصين وفرنسا.

بلادنا24عفاف الفحشوش

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *