سكينة الصغير سجل المغرب دخول أكثر من 1.14 مليون سائح وافد في يونيو، وذلك بنسبة نمو تقارب 5 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها بين سنتي 2019 و2021 على التوالي، حسب أفادت به وزارة السياحة.
يُنظر إلى هذا التحول الملحوظ، الذي يتجاوز أداء يونيو 2019، على أنه مؤشر إيجابي يلمح إلى التعافي من تداعيات جائحة كورونا.
كما من المتوقع أن يحتفظ قطاع السياحة بنفس الوتيرة الثابتة، حيث ستعرف البلاد المزيد من الزيارات للبلاد.
مما يسرع وتيرة تعافي القطاع.
وشهدت المملكة زيارات سياحية طال انتظارها من قبل المغاربة المقيمين بالخارج لقضاء الإجازات.
حيث ساهمت في انتعاش قطاع السياحة، إذ أنه في شهر يونيو، بلغ عدد المغاربة الذين يزورون البلاد 620 ألفًا.
ووصلت نسبة المغاربة المقيمين بالخارج زيادة بنسبة 27 في المئة مقارنة بشهر يونيو 2019.
وذلك لأن المغرب أصبح وجهة صيفية جذابة، إذ من المتوقع أن يصل عدد الزوار إلى الذروة خلال الأشهر المقبلة.
وسبق أن أشارت وزارة الفلاحة إلى أنها ستقوم بتوسيع سعة الركاب لشركات الطيران.
وكذا توقيع شراكات مع منظمي الرحلات السياحية لتأمين عدد كبير من الوافدين.وذلك من أجل تعزيز جاذبية الوجهة التي ستساهم بشكل أكبر في إنعاش السياحة في المغرب.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الدولة لإحياء القطاع السياحي، إدخال التأشيرات الإلكترونية للأجانب القادمين من 49 دولة.
حيث أن هذه التأشيرة ستكون صالحة لمدة 180 يومًا كحد أقصى من يوم إصدارها وتسمح بالدخول إلى الأراضي المغربية لمدة تصل إلى 30 يومًا.
ومن جهتها، خففت الحكومة المغربية قيود السفر.
حيث أصبح كل من السياح المُلقحين وغير الملقحين مؤهلين الآن للوصول إلى أراضي المملكة.
