بلادنا24 بلادنا24- مريم الأحمد|
انتقد المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، عواطف حيار، عن عدم استقبالها للنقابات، قائلا: “هل أصبحنا في زمن سنوات الرصاص؟”.
وقال السطي خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إنه “في إحدى اللجان كنت قد سلمت لكم رسالة لخمس نقابات ووعدت باستقبالهم في شهر رمضان، ومع كامل الأسف لم يحدث ذلك، ما أدى إلى خوض إضراب لأربع نقابات في قطاع التعاون الوطني”، مضيفا: “ونحن في الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لدينا مقولة منحوتة تقول أبغض الحلال في النقابة هو الإضراب، الذي يبقى آخر حل يمكن اللجوء إليه”.
وتسائل المتحدث، “لماذا رفضتم الجلوس مع تلك النقابات؟”، مردفا بالقول: “والأدهى من ذلك، قامت النقابات بالدعاية، وأوصدت أبواب مقر التعاون الوطني بحسان”، مضيفا: “الحريات النقابية أصبحت مكفولة بنص الدستور، صحيح يلزمنا قانون للنقابات، ونتمنى أن تعجل به الحكومة”.
وعن مطالب النقابات، أضاف: “تتمثل المطالب من خلال مراجعة النظام الأساسي الذي يعود لسنة 2003، والنهوض بالأعمال الاجتماعية للمستخدمين إسوة بباقي القطاعات، وتسوية ملفات كثيرة منها الأقدمية، وفتح مبارات داخلية لحاملي الشهادات، واحترام حقوق وحريات النقابية”.
وعقبت حيار على المستشار البرلماني، قائلة: “التنسيق محمود ومطلوب لبلورة ملف مطلبي موحد، ولكن ليس له أي سند قانوني في مثل هذه اللقاءات، مع ذلك مستعدة للتفاعل مع المطالب الذي تكلمتم عنها، والتعاون من أجل إيجاد حلول ممكنة، في جو يطبعه الهدوء والاتزان”.
