عكس انتظارات المغاربة.. مزور: الساعة الإضافية توفر الطاقة

بلادنا24 – فاطمة الزهراء سعيداني |

قالت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إن قرار الساعة الإضافية (GMT+1)، جاء بناء على الدراسة التي أنجزت سنة 2018، والتي همت تقييم حصيلة تجربة خمس سنوات من تطبيق المرسوم 2/12/126 الصادر في 18 أبريل 2012، والذي تم تغييره بالمرسوم 2/13/781 الصادر في 28 شتنبر 2013.

وأضافت الوزيرة في معرض حديثها خلال أشغال الجلسة الأسبوعية لمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، حول جدوى الساعة الإضافية ومخلفاتها على صحة وجودة حياة المواطنين، أن هذه الدراسة شملت العديد من المجالات، كالطاقة، والصحة، والتنمية، والأمن العام، والنقل، والاستهلاك الداخلي، والأثر الاقتصادي، والتي مما خلصت إليه، أن هذا التوقيت “يسمح بتوفير قدر مهم من الطاقة، وهذه الأخيرة لديها أهمية كبيرة، خصوصا خلال التداعيات الدولية”.

وأوضحت المتحدثة، أن اعتماد هذا التوقيت، يساعد في انخفاض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، “وهذا ما يدفع الى تقليص الآثار السلبية المرتبطة بتلوث البيئة وانعكاسها على صحة المواطنين”.

وأبرزت مزور، أن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات التي أدت إلى إعطاء مرونة في التوقيت، تلائم الخصوصية المجالية في مختلف أنحاء المملكة، “حيث تم إصدار المرسوم رقم 2/18/880 الذي ينص على أنه يمكن لرؤساء الإدارات والمسؤولين التابعين لهم، منح تسهيلات خاصة للموظفين العاملين تحت إمرتهم، إذا اقتضى الأمر ذلك، توخيا للمرونة في وقت الدخول إلى العمل، شريطة مراعاة ساعات العمل اليومية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *