الراقصة مايا تستنكر تصوير المبادرات الإنسانية وترد على المنتقدين

اختلفت الآراء بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حول المبادرة الإنسانية التي قامت بها المؤثرة مريم العيساوي، الملقبة بـ”ميمي”، المتعلقة بمساعدة المحتاجين في المناطق القروية، خاصة في ظل موجة البرد القارس التي يعانون منها.

إذ حرصت هذه الأخيرة على تقاسم فيديوهات وصور مع متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، وهي تقوم بتوزيع الأغطية والأحذية والملابس الشتوية، إلى جانب المواد الغذائية إلى الأسر، أطفالا وشيوخا.

وفي هذا الصدد، خرجت الراقصة مايا دبيش عن صمتها، واستنكرت تصوير مثل هذه المبادرات، في فيديو عبر خاصية “الستوري” على صفحتها الرسمية بمنصة “إنستغرام”، لتتعرض بعد ذلك لموجة من الانتقادات من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

لترد مايا على كل الانتقادات التي توصلت بها، قائلة: “ماكايهمونيش الانتقادات وإلا بغيتو ديرو شي خير لا داعي أنكم تصورو الوجوه ديال الناس، خودو منهم الإذن بعدا، وسولوهم أولا واش بغاو يبانو ولالا”.

مسترسلة: “أنا كانعرف ناس واعرة كايديرو الخير بالملايير، ماكايسيقش ليهم شي واحد الخبار، مامحتاجينش يصورو وجوه ديال أطفال أبرياء ومراهقين على قبل قفة ولا صدقة”، موجهة السؤال إلى هذه الفئة، قائلة: “دابا نتي ولا نتا لي كاتفرجو فيا، يعجبك الحال إلا دار معاك شي حد شي حاجة ويصورك ويحطها في يوتيوب؟ علاش نتا تقبلها على راسك وقابلها على الآخرين، حيث هوما قاتلهم الفقر؟”.

واختتمت مايا حديثها: “احتارموا دوك الناس وعرفوا بلي أن ماشي من حقكم تصوروا ليهم وجههم، وبالنسبة ليا غلط أن ديك السيدة تصور الناس، وهنا غانسد الموضوع باراكا لأن الموضوع خدا كثر من حجمو”.

وفي المقابل، لقيت مبادرة مريم العيساوي أو “ميمي” استحسان وإعجاب فئة أخرى من المتابعين، حيث لقبت مريم بـ”المؤثرة الحقيقية”، مشيدة بإنسانيتها وأخلاقها العالية، عكس مجموعة من المؤثرين الذين “لم يحركوا ساكنا”، في ظل هذه الأوضاع الصعبة، ومعتبرين أن الهدف من التصوير هو اتخاذ العبرة  وتقاسم لحظات ومشاعر إنسانية جميلة.

بلادنا24سلمى جدود

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *