بلادنا24 بلادنا 24-صفاء بورزيق
كشف مغني الراب، عبد العليم بن رابح، الملقب بـ “سبعتون”، أنه كان يُعاني من اضطرابات نفسية، جعلته يدخل دوامة الإكتئاب، ودفعته للابتعاد عن مجال الفن، والإعتزال منه بصفة نهائية، نتيجة تعرضه للغدر من قبل أقرب الأشخاص إليه بمجرد ثقته فيهم، دون ذكره لأسمائهم.
وأوضح المتحدث ذاته، أن خروجه من الإكتئاب لم يكن بالسهل، حيث لجأ إلى طبيبة متخصصة في علم النفس، اقترحت عليه السفر رفقة صديقه المقرب، مبرزا أنه حاليا يعاني من حالة نفسية متأزمة لكثرة ضغوطات العمل، بالرغم من مصالحته مع ذاته.
وأكد الرابور “سبعتون”، خلال استضافته في برنامج “عالم شهرزاد”، الذي تقدمه الإعلامية شهرزاد عكرود، أن المجال الفني يعاني من النفاق الإجتماعي، مستحضرا مقولة مغربية شعبية، مفادها “السن تضحك للسن والقلب فيه خديعة”.
وبخصوص خلافه مع الرابور “ديزي دروس”، بسبب موجة “الكلاشات”، قال “سبعتون” أنه لا وجود لخلاف حقيقي بينهما، والدليل أن الأخير اتصل به للاطمئان عن الحالة الصحية لابنته الصغيرة، عندما تعرضت لحروق، مؤكدا إعجابه بمسيرته الفنية.
ووجه المتحدث ذاته رسالة اعتذار له، حيث أكد أنه يكن له كل الاحترام والتقدير، ولا وجود لأي حقد من جهته.
وقال “السبعتون” :” إنه من الصعب أن يجمعه ب “دروس” ديو غنائي، بحكم أن ذلك يتطلب الإشتغال ليل نهار في الاستديوهات، ولساعات طويلة”.
وللإشارة فإن الرابور “سبعتون” من أشهر مغنيي الراب في الآونة الأخيرة، حيث اشتغل على العديد من الأعمال الناجحة التي كسب من خلالها حب جماهيره، إذ يحصد على نسب مشاهدات عالية على موقع “يوتيوب”، تصل إلى 60 مليون مشاهدة، ومن أشهر أعماله، “سوزانا”، “طوكيو”، “ميلانو”، و”ملّينا” التي اشتغل عليها رفقة المغني الشاب إيهاب أمير.
