الدبلوماسية الثقافية.. برلمانية تدعو بنسعيد لتعزيز تجربة المراكز الثقافية دوليا

قالت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خدوج السلاسي، إنه “خير من يدرك أن الدبلوماسية الثقافية اليوم، تعتبر إحدى القوى الناعمة الأساسية، باعتبار قدرة الدول اليوم تقاس بمدى توفير إمكانياتها الثقافية لمد الجسور بين الدول، والتعريف بالثقافة الوطنية بمختلف روافدها الحضارية والمعمارية والقيمية والفنية”.

وأكدت البرلمانية، في سؤال كتابي حول تعزيز تجربة المراكز الثقافية دوليا، موجه لمحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن “التألق الباهر لفريقنا الوطني في مونديال قطر 2022، الذي رفع عاليا اسم المغرب ورموزه الخالدة، ساهم في بناء وعي رياضي جديد ناطق بالهوية الوطنية، سواء بالنسبة للمواطنات وللمواطنين المغاربة هنا بأرض بلدنا الحبيب، أو بالنسبة لمغاربة العالم الذين حجوا بكثافة من مختلف ربوع الأرض لمناصرة فريقهم الوطني ورفع علمهم المغربي”.

وتضيف السلاسي، وفق ذات المصدر، أن “هذا الإنجاز غير المسبوق وطنيا، عربيا وإفريقيا استطاع تسويق ثقافتنا عالميا، ثقافة التنوع والاختلاف، ثقافة الاعتراف والتسامح، ثقافة القيم الاجتماعية والإنسانية النبيلة، ثقافة إمكانية الترقي الاجتماعي والثقة في الوطن والذات الفردية والجماعية، ثقافة الإيمان بثمار العمل الجاد والدؤوب”.

وشددت النائبة البرلمانية، في سؤالها للوزير بنسعيد، على أن” إنجازات اليوم، تدعونا وتدعوكم تحديدا، بما أوتيتم به من حس دبلوماسي رفيع، إلى العمل على المزيد من التعريف بالذات الوطنية والثقافة المغربية بكل مكوناتها وروافدها”.

وساءلت عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، الوزير، في ختام سؤالها، “عما توفره الوزارة من إمكانيات، وتعتزمونه من إجراءات تنضاف إلى ديناميتكم المعهودة من أجل تعزيز ومضاعفة تجربة المراكز الثقافية، وتمكينها من وسائل العمل والإشعاع المنتظم، مراكز ثقافية في العالم وفي بلدان استقبال مغاربة العالم خاصة، وذلك ارتقاء بالدبلوماسية الثقافية لبلادنا”.

بلادنا24 ـ نجوى رضواني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *