بلادنا24 كشفت الحكومة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، في رد على نائبة رئيسها وزعيمة “سومار”، يولاندا دياز، أن الموقف من المغرب هو الذي انعكس في خارطة الطريق الإسبانية المغربية، وذكرت بأن المسؤولية الدبلوماسية مهمة للغاية.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، أن موقف الحكومة هو “الموقف المحدد في الإعلان الإسباني المغربي الصادر في 7 أبريل من العام الماضي وفي الاجتماع الأخير رفيع المستوى الذي عقد في الرباط، حيث تم التوصل إلى اتفاقات مهمة للغاية في هذا الغلاف وجوانب العلاقة مع الدولة المجاورة، والتي ستواصل إسبانيا العمل معها “بموجب مبادئ التعاون والاحترام المتبادل””.
وتجدر الإشارة، إلى أن النائبة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية، وزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي، يولاندا دياز، كانت قد جاهرت بموقفها المعادي للمملكة المغربية والسيادة الوطنية، خلال تصريحات صحافية لها.
وكشفت زعيمة “سومار”، عن خطتها فيما يخص الاستعداد للترشح للانتخابات، لافتة بشكل صريح أنها ستتخلى عن الاتفاق الإسباني المغربي، الذي وقعه رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والذي تدعم بموجبه حكومة مدريد مبادرة الحكم الذاتي المغربية كأساس لحل نزاع الصحراء.
وعكست يولاندا دياز موقفا عدائيا صريحا ضد المغرب، موضحة أنه في حالة انتخابها رئيسة للحكومة الإسبانية، ستعمد على إلغاء الاتفاق مع المغرب الموقع بتاريخ 2 أبريل 2022 بين الحكومتين الإسبانية والمغربية في الرباط، ومشددة على أنها ستعود للموقف الإسباني الكلاسيكي، متهمة المغرب بـ”الديكتاتورية”.
