بلادنا24 انتقدت فعاليات الحركة الأمازيغية بالمغرب، استقبال رئيس تونس، قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، وذلك بمناسبة أشغال مؤتمر “تيكاد للتعاون الإفريقي الياباني.
وأعلنت فعاليات الحركة الأمازيغية، بالمغرب، في بلاغ لها، عن شجبها لهذا الاستقبال المشين الذي لا يحترم مشاعر المغاربة ووحدة ترابهم، ويشجع البلقنة والانفصال داخل الحوار.
وأضاف البلاغ أن الحركة الأمازيغية، تدعو وزارة الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية والمغاربة المقيمين بالخارج إلى تغيير استراتيجيتها الديبلوماسية للترافع عن قضية الصحراء المغربية، والاهتمام أكثر بتوطيد العلاقات مع القوى الحية لشعوب الجوار بشمال افريقيا بدل الاقتصار على مخاطبة الأنظمة عن طريق سن الديبلوماسية الثقافية والمدنية الواسعة والقوية مع الهيئات الثقافية الأمازيغية،
وطالب المصدر ذاته، بفتح مساحات الحرية أمام الحركة الأمازيغية النزهة للتنظيم والتواصل، والمكونات المغربية الصادقة لدعم الموقف الوطني الموحد حول قضية الصحراء المغربية داخليا وخارجيا، وعدم جعل العمل من أجل مغربية الصحراء مقتصرا على فئة دون غيرها أو موضوعا يتم تناوله بشكل مناسباتي.
وأشار البلاغ، إلى ضرورة أخد زمام المبادرة المتعلقة بالدفاع عن مغربية الصحراء، وأيضا النضال من أجل الحقوق الثقافية والاقتصادبة والاجتماعية وكدا السياسية.
ويشار إلى أن قيس سعيد، بات أمام فوهة بركان، من قبل الفعاليات السياسية والحقوقية، بعد استقباله لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية.
وفي نفس السياق، قرر المغرب سحب سفيره في تونس، قبل أن ترد الأخير بنفس التصرف، وتعود الخارجية المغربية لترد على نظيرتها التونسية، وتكشف مغالطات الأخيرة.
