سكينة الجيش الروسي، أضاف الأسبوع الماضي، غواصة نووية إلى ترسانته، تسمى بـ”غواصة يوم القيامة”. وذلك لامتلاكها قدرات تدميرية خارقة قادرة على توليد موجات “تسونامي” ضخمة، بالإضافة إلى محو مدن بأكملها وجعلها غير صالحة للحياة.
وتبلغ قدرة حمولة الغواصة النووية، التابعة لجيش الكريملين، ما يقارب 100 ميغاطن. إذ تحتوي على 6 طوربيدات من نوع بوسايدون أي صواريخ نووية يبلغ حجم الواحد منها حجم حافلة مدرسية.
وبإمكان هذه الطوربيدات، حسب المصدر الإعلامي، أن تنتج مودات تسونامي اصطناعية يبلغ طولها 5 مئة متر.
وتعد الغواصة، الأطول على الإطلاق، وذلك لأنها تحتوي على مفاعلان نوويان يزودانها بالطاقة، حسب موقع (maritime-executive).
كما تساعد الغواصة، على إجراء الأبحاث والرحلات الاستطلاعية، وعمليات الإنقاذ في المناطق النائية.
كما تحتوي على طائرات مسيرة تعمل على تنفيذ المهام السرية تحت سطح البحر.
الأمر الذي يزيد من حدة خطورتها على الغرب.
وتم بناء هذه القطعة الحربية في مدينة “سفرودفنسك” المطلة على البحر الأبيض، حيث تعد هذه الأخيرة من أكبر المصانع لإنتاج القطع الحربية في روسيا.
ويأتي قرار الجيش الروسي، في إطار التسابق على التسليح، والمواجهات بين جيش الكريملين، والقوات الأوكرانية، وذلك بدعم من قوات الناتو، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، ما تزال الحرب بين الروس والأوكرانيين بدعم غربي، في عدد من المناطق، على الحدود الأوكرانية، وغيرها، وهو الأمر الذي يجعل من الجيش الروسي، لديه قابلية للمزيد من التسلح.
بلادنا24– سكينة الصغير
