الجزائر تحمل المغرب مسؤولية ترويج فشلها في استصدار بيان تضامني عربي ضد إسبانيا

بلادنا24 – زاز الوالي |

سارعت وزارة الخارجية الجزائرية لنفي ما تم تداوله حول فشلها في عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية، لاستخلاص بيان تضامني معها، على ضوء أزمة العلاقات مع إسبانيا.

ونفت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، ما تم تداوله عبر بيان تناقلته وسائل إعلامها، واصفة ما يروج بكونه “معلومات زائفة”، متهمة المملكة المغربية، بصفة مباشرة، بالوقوف خلف المعطيات المروجة.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيانها: “تنفي الوزارة هذه الأخبار الزائفة التي لا تمت للواقع بصلة وتتنافى تماما مع قيم الدبلوماسية الجزائرية التي تمارس مهامها بكل شفافية وسيادة”.

ونصبت الخارجية الجزائرية بلادها طرفا أساسيا في نزاع الصحراء، عندما أرجعت سبب أزمتها مع مدريد إلى الموقف الداعم للمغرب، موردة: “نؤكد مرة أخرى على الطابع الثنائي والسياسي للأزمة الراهنة مع الحكومة الإسبانية الحالية، بسبب إخلال هذه الأخيرة بواجباتها تجاه تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية طبقا للشرعية الدولية”، على حد زعمها.

وأردفت: “من هذا المنطلق، فإن الجزائر الواثقة من صواب موقفها وصحة ما اتخذته من قرارات سياسية سيادية في هذا الشأن، في غنى عن استصدار مواقف مؤيدة لها سواء من دول شقيقة أو صديقة أو من منظمات دولية”.

ويأتي استهداف الجزائر للمغرب واتهامه بالترويج لخبر الفشل في إصدار بيان تضامني عربي معها في سياق الحرب الإعلامية التي يقودها النظام الجزائري من جانب واحد ضد المملكة المغربية، وتجسيد عقيدة عدائها للوحدة الترابية للمملكة المغربية، كما يندرج في إطار عدة قرارات اتخذتها الجزائر على غرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.

وكانت الجزائر قد قررت بتاريخ 8 يونيو الماضي، تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا، بعد أن كانت قد سحبت سفيرها من مدريد، احتجاجا على موقف الحكومة الإسبانية الداعم لمبادرة الحكم الذاتي، كأساس واقعي لحل نزاع قضية الصحراء.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *