الجامعة العربية “تصفع” الجزائر وتضع حدا لمحاولاتها إشراك سوريا بالقمة العربية المقبلة

ردت الجامعة العربية على لسان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، على التحركات الجزائرية الأخيرة الساعية إلى مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة المقررة قي الجزائر بتاربخ 1 و 2 نونبر المقبل.

وعلّق الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، على التحركات التي تقودها الجزائر من جانب واحد لفرض مشاركة سوريا بالقمة المقبلة، مؤكدا “عدم وجود توافق عربي على عودة سوريا إلى عضوية الجامعة”، مردفا أن “تحديد موعد لعودة سوريا يحتاج إلى توفر توافق عربي، وهذا التوافق لم يحدث بشكل كامل حتى الآن، مضيفا “الأمر ليس بعيدا لكنه ليس بالقريب كما يظنه البعض.. الأمر به الكثير من الكلمات والمواقف من قبل بعض الدول غير المنضمة لهذا التوافق، وكل طرف لديه وجهة نظر”، وفقا لما نقلته تقارير إخبارية عربية.

وتعد تصريحات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، واضحة بخصوص زج الجزائر بنفسها في الأزمة السورية، إذ تحيل على رفض رسمي من الجامعة العربية للوساطة الجزائرية غير المحايدة، بالنظر للدور الروسي خلف الكواليس، لاسيما وأن النظامين السوري والجزائري يتبعان القطب الروسي.

وتأتي تصريحات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، تزامنا والجولة العربية التي يقوم بها وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، وشملت كلا من العراق وسوريا بحثا عن دعمِ عربي للقمة العربية المقبلة المنظمة بالجزائر، وتحقيق أهداف الجزائر الرامية للتسويق لثِقلها عربيا، علما بأن نظام العسكر فشل طيلة الفترة الماضية في تنظيم القمة ولجأ إلى تأجيلها عدة مرات نتيجة لإنعدام ثقة الدول العربية قي نظام العسكر الجزائري.

ويسعى النظام الجزائري بشكل حثيث أيضا في سبيل مشاركة سوريا بالقمة العربية المقبل عبر الإستعداد لطرح مشاركتها في إجتماع وزراء الخارجية العرب المقررة في شتنبر المقبل ، وذلك تماشيا مع مساعيه الرامية لترويج صورة الوسيط الباحث عن لمِّ الشمل العربي ورص صفوفه، وهو ذات الوسيط الذي قطع علاقاته من جانب واحد مع المملكة المغربية ويتمادى في النيل من وحدته الترابية والتطاول على دوره في الشرق الأوسط وأفريقيا.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *