البكاري لـ”بلادنا24″ : لقاء بنموسى لم يضم مؤثرين فقط.. والوزير لم يأت بشيء جديد

أوضح خالد البكاري، أستاذ في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالدار البيضاء في حديث مع جريدة” بلادنا24″ أن اللقاء الذي جمعهم بوزير التربية الوطنية، والتعليم الأولي، والرياضة شكيب بنموسى، لم يكن مع “مؤثرين” فقط بحسب ما راج على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف البكاري على أن أغلب الحضور من المجتمع المدني، وهم واثقو الصلة بموضوع التعليم لاسيما في العالم القروي، قائلا ” اثنتان من الحضور فقط قدمتا نفسيهما بأنهمن صانعتا محتوى في العالم الرقمي، لكن اللقاء كان يضم 8 أفراد آخرين”.

من خلال متابعي لما كتب اليوم بأن الوزير استدعى هؤلاء “المؤثرين”، كي يروجوا لرؤية الوزارة، يتابع البكاري،” ما قيل ليس صحيحا، إذ أن الوزير أوضح منذ بداية اللقاء أنه لن يناقش أشياء متعلقة بملفات مطلبية لأنها تعالج حاليا مع النقابات”.

وعن تفاصيل اللقاء، قال البكاري “الوزير تحدث عن مشروعه الإصلاحي، وأراد أن يستمع للآراء فقط، وكان صدر الوزير متسعا، لكن بكل أمانة اللقاء لم يأت بأي شيء جديد، وكان يعيد الأمور ذاتها المطروحة في قانون الإطار، وركز على الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وعلى ما ورد في النموذج التنموي فيما يخص التعليم”.

الرسالة التي أراد بنموسى إيصالها بحسب المتحدث نفسه، أن هناك رغبة في الإصلاح، وهو لقاء لإعلان النوايا، أكثر منه تحقيق خطوات ملموسة على أرض الواقع، قائلا “صراحة دخلت كما خرجت، ولم تكن أية إضافة على مستوى قضية أساتذة التعاقد، وكرر موقفه الدائم بشأن هذا الملف بأن الحل سيكون في إطار النظام الأساسي الموحد، وأن المتعاقدين سوف يندمجون فيه، لكن دون أن يتطرق لأي تفصيل”.

وأشار البكاري إلى أن بنموسى أثناء حديثه كان يدافع على التوظيف الجهوي، موردا “هذا يبين أن التوجه التي سوف تسير وفقه الوزارة مع النقابات في النظام الأساسي الموحد هو ترسيم التوظيف الجهوي، وسوف يصبح القاعدة للتوظيف مستقبلا”.

وتجدر الإشارة، إلى أن اللقاء سبب جدلا واسعا ضمن وسائل التواصل الاجتماعي، وردود فعل عنيفة تصف اللقاء بـأن الوزارة “تروج” من خلاله لأجندات تافهة على حد وصفهم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *