أمين الري عرفت شكايات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، تزايدا بسبب تدني الخدمات الإدارية المقدمة بمختلف المصالح القنصلية.
وفي هذا السياق، سارع حزب الحركة الشعبية إلى مراسلة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة للاستفسار حول الموضوع.
وأكدت الوزارة الوصية في معرض ردها على سؤال برلماني عن ذات الحزب، أنه “بمناسبة دخول المواطنين المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن خلال العطلة الصيفية وخاصة منهم المولودين بالخارج والمقيدين بسجلات الحالة المدنية الممسوكة بسفارات وقنصليات المملكة، فإن توافدهم، للحصول على رسوم ولادتهم المغربية، تضاعف بشكل كبير لدى قسم الحالة المدنية بمديرية الشؤون القنصلية ولاجتماعية”.
وأشارت الوزارة إلى أنه أمام التوافد الموسمي الاستثنائي للمواطنين على هذا المرفق العمومي، فإنها تستنفر موارد بشرية مضاعفة وتزيد في ساعات العمل الإداري للاستجابة لكل الطلبات المقدمة في هذا الشأن وفي أحسن الظروف الممكنة.
وارتباطا بالموضوع، كشفت وزارة الخارجية عن انخراطها منذ سنوات، في عملية رقمنة شاملة لكل خدماتها القنصلية، حيث خضعت سجلات الحالة المدنية الممسوكة لدى سفارات وقنصليات المملكة لعملية رقمنة واسعة.
بلادنا24
