بلادنا24 نهج جديد اختارته قيادات حزب الأصالة والمعاصرة، لتجديد هياكلها التنظيمية، في أفق تغيير أمينها العام، وعقد مؤتمرها في الصيف المقبل.
وتتضح أولى مؤشرات هذه الخطة، حسب ما أفاد به مؤخرا سمير كودار المسؤول الأول عن التنظيم الحزبي، والنائب الأول للأمين العام لحزب” البام”، خلال ندوة صحفية تم عقدها مؤخرا على هامش الاجتماع الأخير للمكتب السياسي للحزب، يؤكد فيها أن الحزب يمشي بخطى ثابتة نحو عقد مؤتمره في أجل أقصاه 7 فبراير 2024.
في حين أن مصادر خاصة لـ”بلادنا24“، أشارت إلى استعداد الحزب إلى عقد مؤتمره قبيل الدخول السياسي في أكتوبر، أي خلال الفترة الممتدة ما بين نهاية شهر يونيو أو غشت، بعد أن يكون الحزب قد جدد جميع أمانته الجهوية.
كما تفيد نفس المصادر، أن مرحلة الهدنة السياسية التي اتفقت عليها القيادات السياسية في الحزب لن تدوم طويلا، لأن الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، مازال يسعى للانتقام تنظيميا من بعض الأسماء المعارضة لتوجهاته، والموالية لقطب مراكش القابض على القوة التنظيمية للحزب.
ذات المصادر، أبرزت أن جميع المؤشرات تؤكد على فقدان وهبي لرئاسة مجلس بلدية تارودانت، الذي فقد فيه أيضا قوته التنظيمية بمعقله بتارودانت، مما يجعله بعيدا عن كرسي حزب “الجرار” لولاية ثانية.
من جهة أخرى، يتداول داخل الأوساط “البامية”، أن عددا من الأسماء يمكن أن تتقدم لكرسي قيادة “الجرار” كبديل لعبد اللطيف وهبي، أبرزها سمير كودار، نظرا لما ركمه كمهندس للخريطة التنظيمية للحزب ونائب الأول للأمين العام ورئيس جهة مراكش آسفي ، والمهدي بنسعيد كوزير شاب، ورشيد العبدي رئيس الفريق النيابي سابقا والرئيس الحالي لجهة الرباط سلا القنيطرة ورجل التوافقات السياسية بامتياز في الحزب، في حين استبعدت فرضية ترشح فاطمة الزهراء المنصوري، لعدم رغبتها فيي ذلك حاليا و خلال هذه المرحلة .
شاهد ايضا: شهيوة مع سطار
