طه بنعلي بلادنا24 – يوسف البدري
تعيش مدينة مكناس على وقع الاستعداد للانتخابات الجزئية، التي ستجرى يوم الخميس 21 يوليوز، من أجل ملء المقعد الشاغر، بعد قرار المحكمة الدستورية القاضي ببطلان انتخاب بدر الطاهري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عضوا بمجلس النواب.
وانتهت اليوم الخميس فترة إيداع الترشيحات، والتي شهدت إيداع ثماني تشريحات، لكن أبرزها صوفيا الطاهري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد السلام الخالدي عن حزب العدالة والتنمية.
وتسعى صوفيا الطاهري لاستعادة مقعده أخيها في البرلمان، والذي جردته المحكمة الدستورية من عضوية مجلس النواب، بسبب فقدان الأهلية التجارية، والتي تخوض الانتخابات مدعومة بأحزاب التحالف الحكومي، التي قررت عدم ترشيح منافس لمرشحة الأحرار من أجل استعادة المقعد الضائع، بالإضافة إلى مساندة أحزاب أخرى كالاتحاد الدستوري والحركة الشعبية.
أما عبد السلام الخالدي مرشح حزب العدالة والتنمية، ورئيس جماعة ويسلان السابق، فيعول على شعبيته في جماعة ويسلان، ثاني أكبر الجماعات بعد مكناس، والتي ترأسها لست سنوات، كما يعتمد على قوة حزبه التنظيمية، والتي بدأت تستعيد عافيتها، خاصة بعد انتخابه على رأس الحزب بمكناس.
أما باقي الترشيحات فتبدو حظوظها ضعيفة، ويتعلق الأمر بكل من عمر المطالسي عن حزب البيئة والتنمية المستدامة، ورشيد جدو عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، وحمزة الراس عن حزب الديمقراطيون الجدد، وبشرى السنتيسي عن حزب العمل، وإدريس الهنزي عن الحزب المغربي الحر، وأحمد أحسين عن حزب الإنصاف.
