عفاف فحشوش بعد المرحلة الخامسة في مرسيليا حول الطاقة المتجددة، تستعد مدينة نانت الفرنسية لاستضافة المرحلة السادسة من “أيام المغرب-فرنسا” الاقتصادية، التي ستسلط الضوء على الاقتصاد الأزرق والبيئة الصناعية المرتبطة به.
وستجمع المرحلة القادمة من “أيام المغرب-فرنسا” المقرر انعقادها من 23 إلى 25 يناير 2024، خبراء ورجال أعمال وصناع القرار لمناقشة الفرص والتحديات المتعلقة بهذا الجانب وأهميته الاقتصادية.
وستتناول المناقشات التي ستُقام خلال هذا الحدث مواضيع متعلقة بالصيد والزراعة البحرية، والسياحة البحرية والترفيه البحري، والطاقة، وتحلية المياه، والتكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى القضايا المتصلة بالقطاع مثل التمويل، والبحث والتطوير، والتدريب.
كما ستتيح الفعالية للشركات المشاركة فرصة للالتقاء بالشركاء الحكوميين والخاصين في مساحات مخصصة لذلك، بالإضافة إلى الاستفادة من برنامج مخصص للاجتماعات الثنائية.
وتم تخطيط زيارات للمواقع لتمكين الوفد المغربي من اكتساب تجربة عملية في مشاريع الاقتصاد الأزرق في نانت، مما يعزز التفاعل المباشر والمشاهدة الميدانية وتكوين روابط فعّالة مع المبادرات المحلية.
ويُعتبر الاقتصاد الأزرق فرصة مهمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب بوصفه أكبر منتج للأسماك في إفريقيا، بمساحة ساحلية وبحرية تبلغ 1.326.000 كيلومتر مربع، وما يقرب من 3.500 كيلومتر من السواحل و38 ميناء.
وتهدف هذه الفعالية التي تُنظم منذ عام 2021 من قبل الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في المغرب (CFCIM) بالتعاون مع سفارة المملكة المغربية في فرنسا، إلى تعزيز التقارب الاقتصادي بين البلدين، من خلال تسليط الضوء على إمكانيات الاستثمار المشترك، والقطاعات الرئيسية للتعاون بينهما.
