بلادنا24
أسدلت جامعة ابن طفيل، الستار أمام أول فوج للإجازة المهنية المتخصصة في المقاولة الصحفية، يوم السبت الماضي، بتخرج عدد من الطلبة بينهم مهنيين، الأمر الذي سينعكس إيجابا على الانفتاح الأكاديمي للجامعات على التخصصات المتعلقة بالإعلام .
وحول حفل التخرج، وأول فوج من الإجازة المهنية، ومسار المسلك يقول كريم بابا عضو الفريق البيداغوجي لـ”الإجازة المهنية في المقاولة الصحفية”، “جاء تأسيس مسلك الإجازة المهنية الجامعية المتخصصة في المقاولة الصحافية بكلية اللغات والآداب والفنون بالقنيطرة من أجل الانخراط في انفتاح الجامعة على القطاعات المهنية الجديدة المنتمية لحقول الوسائط والصناعات الإبداعية، ولتقوية قدرات حاملي المشاريع الناشئة في مجال الإعلام بالخصوص”.
أما في ما يخص الجانب البيداغوجي، يضيف كريم بابا لـ”بلادنا24“، “ركزنا في الهندسة البيداغوجية للمسلك على الحاجات الأساسية في تأسيس المقاولة الصحافية، والتي لا تخرج عن جانبي التشريع والمهننة في المستوى الأول”، مستدركا “دون نسيان ثوابت العمل الصحافي التي تتجلى في الكتابة والإعداد وأخلاقيات المهنة”.
ويتابع المتحدث، “زاد من قوة الحصيلة العلمية والتكوينية للمسلك في سنته الأولى انفتاحه على المؤ سسات والهيئات الرسمية المساهمة بشكل ما في صناعة المشهد الإعلامي عامة، كالبرلمان (تشريعيا)، والهاكا (تتبعا ورقابة)، وفيدرالية الناشرين (مدنيا واجتماعيا) “.
وأشار عضو الفريق البيداغوجي، للمسلك، إلى أنه “من أكبر إنجازات المسلك هو تغييره للصورة النمطية التي تشكلت عن المسالك المهنية، التي مفادها أن الشهادة هي الأهم. ويؤكد ذلك نسبة حضور الطلبة للحصص والأنشطة الموازية، وحجم الإنتاجات الطلابية خلال السنة”.
وبخصوص مستقبل المسلك، فيؤكد كريم بابا، أن طموح الإجازة المهنية للمقاولة الصحفية، هو الاستمرار في “الاستجابة لأهداف الجامعة في الرقي بالمستوى العلمي والمهاري للطلبة، وأن يفتح لهم آفاقا أكبر للنجاح في سوق الشغل في المرحلة الأولى، وإغناء المكتبة الجامعية بأبحاث ودراسات في مجال الصحافة خاصة. والدرس الإعلامي عامة”.
