نادية بالمعطي كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، حقيقة صورة المرأة العارية التي تم تداولها ونشرها على نطاق واسع عبر تطبيقات التراسل الفوري، والتي كانت مرفوقة بتسجيل صوتي يدعي صاحبه أن الأمر يتعلق بامرأة تم الاعتداء عليها وقتلها في المنتزه الرابط بين مدينتي أكادير وإنزكان من لدن عصابة إجرامية.
وحسب المصدر الأمني، فإن مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة لدى مصالح ولاية أمن أكادير، أظهرت بأنه لم يتم تسجيل أية جريمة قتل أو اعتداء كانت ضحيته امرأة، مع التأكيد على أن مصالح الشرطة لم تتوصل بأي إبلاغ بشأن هذه الأفعال الإجرامية المفترضة.
وفي السياق ذاته، أضاف نفس المصدر، بأن الأبحاث المنجزة في هذه القضية، أظهرت أن الصورة المعنية والمرفقة بالتسجيل، تعود إلى جثة امرأة كان قد تم معاينتها بداية شهر غشت الجاري، وذلك بفضاء خلاء بمدينة قلعة السراغنة، وهي القضية التي لا تزال تشكل موضوع بحث قضائي لتحديد أسبابها وخلفياتها.
