نادية بالمعطي بلادنا24 – نادية بالمعطي |
تفجرت في مدينة فاس خلال هذا الأسبوع قضية أخرى أثارت استنفارا أمنيا وحقوقيا ولدى ساكنة المدينة، وذلك بعد قضية الدعارة في محلات التدليك والحمامات السرية، حيث أن هذه المرة الأمر يتعلق باستغلال القاصرات.
وقد تم اكتشاف هذه القضية، بعدما توصلت مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، بشكايات مفادها أن هناك فتيات قاصرات يتم استغلالهن عن طريق تصويرهن في أوضاع مخلة بغرض الاتجار فيها.
كما تم وضع الشكايات ذاتها لدى النيابة العامة للمطالبة بفتح التحقيقات الازمة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم الاستماع إلى مجموعة من الضحايا رفقة أولياء أمورهن، من قبل عناصر الشرطة القضائية، حيث أسفرت نتائج الاستماع الأولي وكذلك التحريات والأبحاث المنجزة، عن توقيف ثلاثة أشخاص، يشتبه في تورطهم في هذا الملف، كما أنه من المحتمل أن يكون هؤلاء الأشخاص الموقوفين على ارتباط بشبكة إجرامية توجد خارج التراب الوطني، تقوم باستغلال الفتيات القاصرات عن طريق أخد صور لهن في وضعيات جنسية مختلفة وخليعة شبيهة بأفلام “البورنو”، وبيعها لأشخاص مجهولين مقابل مبالغ مالية زاهدة.
