معاد بودينة ذكرت تقارير إخبارية إسبانية، أن كلا من عناصر الدرك الملكي، والحرس المدني الإسباني، يستعدان لتشكيل دوريات مشتركة من أجل التصدي للهجرة غير النظامة، حيث يهدف استئناف التعاون بين سلطات البلدين، إلى تعزيز مراقبة موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة، وكذلك ساحل جبل طارق.
وستكون هذه الدوريات المختلطة، مسؤولة عن “تدقيق المجالات ذات الأهمية والحوادث الخاصة، وتعزيز مراقبة مناطق ميناء الجزيرة الخضراء وطريفة، والموانئ التجارية والصيد، وكذلك الأماكن التي يحتمل أن تكون أماكن وصول السفن المستخدمة في نقل المهاجرين في وضع غير نظامي “.
وللإشارة، فقد تم تعليق أنشطة هذه الدوريات المختلطة منذ عام 2020، بسبب جائحة كوفيد-19، إلا أن السلطات المغربية والإسبانية قد قامتا خلال هذا العام، وقبل استئناف الدوريات المختلطة، بمهام مشتركة في مراكز قيادة ألميرية وغرناطة، وكذلك على السواحل المغربية.
وهكذا، يواصل البلدان جهودهما لمكافحة الهجرة غير النظامية، وهي مأساة مستمرة، تكلف المزيد من الأرواح كل عام، حيث يلعب المغرب فيها دورًا أساسيًا في منع تدفق المهاجرين غير النظاميين للسواحل الإسبانية.
