نادية بالمعطي أفادت تقارير إعلامية متطابقة، أن المدعي العام الغابوني، أندريه باتريك روبونات، أعلن أن زوجة الرئيس المخلوع، علي بونغو، تواجه اتهامات، من بينها غسل الأموال.
وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة “غابون ميديا تايم”، رسالة فيديو، صدر عن روبونات، تفيد أن سيلفيا بونغو فالانتين، قد مثلت الخميس، أمام قاضي التحقيق، الذي وجه إليها اتهامات بغسل الأموال، وحيازة بضائع مسروقة، وتزوير وثائق واستعمالها، مشيرة أنها قد وضعت تحت الإقامة الجبرية.
وفي مقابل ذلك، كانت وكالة “فرانس برس”، قد أفادت الأسبوع الماضي، أن الابن الأكبر للرئيس الغابوني المخلوع، نور الدين بونغو فالنتين، وعدد من الأشخاص المقربين من الرئيس المخلوع، تم احتجازهم في عاصمة البلاد ليبرفيل، ووجهت إليهم اتهامات من بينها الفساد.
ويشار أن الجيش في الغابون، كان قد أعلن في 30 غشت الماضي، حل المؤسسات الحكومية، وإلغاء نتائج الانتخابات التي فاز بها علي بونغو أونديمبا، الذي كان يحتل منصب الرئيس منذ سنة 2009.
ووعد الجيش فيما بعد، بـ”إنشاء تدريجي لمؤسسات انتقالية”، وقال إن “علي بونغو أونديمبا، تم وضعه تحت الإقامة الجبرية”، لكن الرئيس الانتقالي، بريس أوليغ نغويما، سمح للرئيس الموقوف في أوائل شتنبر الجاري بالسفر إلى الخارج، بسبب حالته الصحية، إلا أن بونغو قرر البقاء في بلاده، كما عرض خدماته على الحكومة الانتقالية.
