مهى فطيري تعتبر الفنانة ابتسام العروسي، واحدة من أشهر نجمات الشاشة المغربية المعروفة بموهبتها الكبيرة في التمثيل وحصولها على قاعدة جماهيرية واسعة تخطت حدود الوطن.
وبدورها، تحاول الفنانة التواصل مع متابعيها دائما على مختلف حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي، تعبيرا منها على تقديرها لحبهم وتشجيعهم، ومشاركتهم بعض تفاصيل حياتها الشخحصية مع ابنها الوحيد أو حتى فيما يتعلق بآخر أعمالها الفنية.
وآخر ما تحدثت عنه الفنانة مع جمهورها على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، هو تدوينة فصلت فيها عن مشاعرها التي تحن من خلالها لأيام الماضي حيث كانت العائلات فعلا متماسكة ويغمرها الحب والاهتمام الواقعي، مقارنة بهذا حياة الانسان في زمن الأنترنت.
واستهلت الفنانة تدوينتها قائلة: “اشتقت الى أيام كانت بدون انترنيت، أيام كانت جميلة بعيدة عن حياة المظاهر والتنافس حول الرقص واللباس وتحديات التيكتوك وخلق البوز لجلب المشاهدات، أصبح كل شيء بدون طعم نعم و،نا واحدة من المتأثرين أصبحنا نقبل الميوعة وأصبح الممنوع سهل”.
وأردفت الفنانة حديثها بالتفصيل في بعض مظاهر الحياة قديما، والتي كانت بسيطة بغرض نبيل أم اليوم فهي نفسها لكن بنية أخرى مغايرة تماما عن الأولى، أبرزها كما ذكرت الفنانة: “أتذكر أيام الحشمة من آبائنا، أياما كنا نأخذ الصور للذكرى لا للتباهي، هذا الجيل عبارة عن مونتاج للصور والفيديوهات، اكتئاب عدة أشخاص بسب العالم المزيف استعراض قوام بنات في سن المراهقة عوض الدراسة وتعلم اللغات”.
واسترسبت الفنانة بغضب قائلة: “ليس هناك حل وليس لنا حل الا متابعة هذا الهراء، وإلا سنصبح من المنسيين، وإلا سنسمى بلديين.. أصبح الرجل دمية وراء زوجته يغيرون اللباس في فيديو باقتناء جلابيب، ويستعرضون العائلة بمجرد انهم توصلو بهديا، أصبحنا نعيش للغير لا لأنفسنا ومعظم الناس يظهرون العالم المثالي”.
