بلادنا24 نفى مصدر في وزارة الخارجية الإيطالية تقارير صحفية تفيد وجود توترات بين روما ومدريد بسبب مخاوف من أن تؤثر زيادة تدفقات الغاز الجزائري إلى إيطاليا على حساب الامدادات النفطية إلى اسبانيا خاصة بعد تغير موقف حكومة سانشيز من قضية الصحراء المغربية.
وبحسب مصادر متطابقة، قال مسؤولون تنفيذيون ومسؤولون سابقون في قطاع الطاقة الجزائري إنه من غير المرجح أن تستخدم البلاد الغاز كنقطة ضغط.
و قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو اليوم الجمعة إن إيطاليا وإسبانيا تعملان على إبرام معاهدة لتعزيز التعاون لتعزيز العلاقات الثنائية وفقا للمصادر ذاتها.
وفي تغريدة على تويتر بعد اجتماعه مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، قال دي مايو إن البلدين أكدا مجددا إدانتهما للحرب الروسية بشدة ودعمهما للشعب الأوكراني.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي في مارس الماضي أنه ناقش مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز فكرة بناء خط أنابيب للغاز بين البلدين للحد من الاعتماد على الغاز الروسي.
وفي محاولة للحد من اعتمادها على روسيا، وقعت حكومة دراغي في الأسابيع الأخيرة صفقات لزيادة الواردات من عدة دول أفريقية.
وبموجب اتفاق مع الجزائر، ستزيد سوناطراك تدريجيا إمداداتها عبر خط أنابيب ترانسميد اعتبارا من هذا العام لتصل إلى 9 مليارات متر مكعب من الغاز الإضافي.
