إنفاق المغاربة على السفر إلى الخارج يرتفع بنسبة 70,5% بعد سنتين من الركود

انتعش بشكل كبير قطاع سفر المغاربة إلى الخارج لأغراض متعددة، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة تقدر بحوالي 70,5 في المائة في متم شهر يوليوز الماضي، وذلك بعد أن تراجعت مؤشرات هذا القطاع خلال السنتين الماضيتين بسبب تداعيات فيروس كورونا، والتي أدت لتعليق للرحلات الجوية وتقييد حركة التنقل عبر العالم وانخفاض مداخيل الأسر.

وتتضمن مختلف نفقات السفر التي يوفرها مكتب الصرف، مجموع الأموال التي يسخرها المغاربة من أجل السياحة والحج والعمرة والدراسة والتداريب والمهام والعلاجات الطبية خارج المملكة.

وتظهر معطيات مكتب الصرف، أن إنفاق المغاربة على السفر للخارج خلال العامين الماضيين بلغ على التوالي حدود 4,99 مليار درهم و6,1 مليار درهم. بينما ارتفع هذه السنة في السبعة أشهر الأولى إلى 8,51 مليار درهم.

ويضل مستوى الإنفاق على السفر إلى الخارج دون المستوى المسجل في السبعة أشهر الأولى من عامي 2018 و2019، حين بلغت على التوالي 10,54 و11,79 مليار درهم.

وبحسب نفس المصدر، فإن نفقات السفر بدأت في التعافي هذه السنة بشكل ملحوظ، وذلك بعدما قررت الحكومة إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية، ابتداء من 7 فبراير الماضي.

وقد شهدت نفقات سفر المغاربة إلى الخارج، استقرارا على مدى العام الماضي في تمام  10,65 مليار درهم، وهو نفس المستوى الذي بلغه تقريبا في سنة 2020، عندما وصلت إلى 10,53 مليار درهم، علما أنها كانت في حدود 20,9 مليار درهم في سنة 2019.

وقد لمس هذا التراجع الحاد في نفقات السفر إلى الخارج في العامين الماضيين، بالتزامن مع سياق الأزمة الصحية، بما أدت إليه من تعليق للرحلات الجوية، وتقييد حركة التنقل عبر العالم أجمع، زيادة على انخفاض مداخيل الأسر.

بلادنا24مهى الفطيري

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *