بلادنا24 شددت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على أهمية التزام المغرب بالانتقال الطاقي باعتباره “خيار سياسي استباقي أطلقه الملك محمد السادس، من خلال استراتيجية الطاقات المتجددة ونجاعة الطاقة والاندماج الإقليمي”.
وأكدت بنعلي خلال الدورة الثانية لمؤتمر الحوض الرسوبي لغرب إفريقيا، اليوم الجمعة، على “ضرورة تسريع نشر الطاقات المتجددة، سواء في الاستهلاك أو في إدارة الشبكة ومرونتها، إضافة إلى رفع القدرة التنافسية”، موضحة أن الغاز الطبيعي الذي هو طاقة انتقال أساسية، “يتواجد في صميم استراتيجية المملكة المغربية للطاقة، وفي صميم التعاون الإقليمي، خصوصا مع استخدام البنيات التحتية المشتركة مع البلدان المجاورة للمغرب”.
وكشفت المتحدثة، أن “تطوير المغرب لبنية تحتية حديثة ومرنة للغاز، من خلال إنشاء محطة واحدة أو أكثر للاستيراد، وشبكة من أنابيب الغاز لربط مناطق الاستهلاك الرئيسية، إضافة إلى التيقن من موافقة الهيدروجين الذي يمثل الثورة القادمة في قطاع الطاقة”.
ويستند الانتقال الطاقي أساسا حسب المسؤولة الحكومية، إلى “مصادر الطاقة المتجددة، والنجاعة الطاقية، والتكامل الإقليمي المرفوقة بالابتكار، والتكيف، والمكون المحلي القوي”.
