إنتاجات رمضانية تلاحقها “الحموضة” وانتقادات لاذعة تطال الفنانين

بلادنا24-صفاء بورزيق

بعد عرض أولى حلقات الأعمال الدرامية والكوميدية، خلال مائدة الإفطار، والتي كانت محط أنظار وتهافت من قبل المغاربة، خصوصاً وأن شهر رمضان يعتبر مناسبة تجتمع فيها الأسر المغربية، مما يزيد من تشوقهم لمشاهدة أعمال مغربية تصل إلى مستوى توقعاتهم وتطلعاتهم، لكن فجأة تعرض الجمهور المغربي لصدمة جعلته ينتقد ، ويوجه أصابع اللوم للمنتجين والمخرجين والممثلين الذين قبلوا أعمال “الحموضة”، على حد تعبيرهم.

وفي أول أيام رمضان تعرض برنامج “الكاميرا الخفية”، لسلسلة من الانتقادات اللاذعة، خصوصاً بعد مشاركة الفنان المغربي، عزيز داداس، في كاميرا “مشيتي فيها”، الذي تبثه القناة الثانية.

وأثار مشاركة داداس استغراباً وسط المغاربة، خصوصاً بعدما أكد هذا الأخير في تصريحات صحافية سابقة، أن الكاميرا الخفية مجرد تمثيل وكذب، مشيراً إلى أنه لا يقبل المشاركة فيها، لأن له مبادئ تمنعه على قبول ذلك من أجل الربح المادي.

وفي هذا الصدد علق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن ظهور عزيز داداس في الكاميرا الخفية، واتهموه بالمشاركة في البرامج “الحامضة”، من أجل “استحمار” الجمهور.

ونشرت أحد الصفحات الفيسبوكية تدوينة لها، وعلقت على البرامج المغربية بشكل ساخر:” السي عزيز داداس كل عام تلقاه في برنامج الكاميرا الخفية كيستحمر في الناس، زعما أنا ما عارف والو خاصكم تقلقوني و في الأخير راني غادي نحيح عليكم و هدشي واخة خايب ومعجبنيش ولكن على ود المغاربة غادي نقوليكم دنيا هانية”.

وعلق شخص آخر على السيتكومات الرمضانية، قائلاً:” حوامض رمضان”،” هل تتكرر سمفونية حريرة وشباكية مرة أخرى؟ ”

وأضاف آخر:” السيتكومات الرمضانية يغيب عنها الحس الإبداعي والاجتهاد في الوصول ومتاخمة هموم ومشاكل المتلقي و عرضها في قوالب ساخرة وتسليط الضوء لما لا، على بعض جوانب الانعتاق، وإعطاء الحلول لمشاكل مجتمعية واجتماعية طاغية، دون إسفاف ودون تعريض مسامعنا للأذى بإيحاءات وأحيانا كلمات فالتة، كما أن الأداء غالباً يكون بوجوه منتهية الصلاحية ومستهلكة وحتى الوجوه الجديدة لا تمتلك كفاءات الكوميديا الدرامية و مهارات الابداع”.

وبالرغم من كل هذه الانتقادت التي تطال البرامج الفنية الرمضانية، التي يصفونها الجمهور بـ “الحموضة” والتواطؤ مع “ممثليها” إلى أن صناع الفرجة لا يزالوا مصرين على إنتاجها والترويج لها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *