بلادنا24 غضب كبير في أوساط الجالية المغربية والمسلمة بشكل عام ببلجيكا، بعد إعلان مؤسسة ابتدائية بمدينة بيرنغن، عن عزمها التوقف عن تلقين الدروس الإسلامية انطلاقا من السنة المقبلة، بحجة “عدم الرغبة في التفريق بين التلاميذ من كاثولك ومسلمين في النظام الدراسي المعتمد”.
وفي أول رد فعل احتجاجي على قرار المؤسسة، قرر أولياء التلاميذ المسلمين الذين يشكلون نسبة 80 ف المائة من المتمدرسين، مقاطعة أبناءهم للدراسة منذ يوم الثلاثاء الماضي، في حين أكدت قادرية وكال، أنه “من العيب أن يتم التوقف عن تلقين التعاليم الإسلامية لأبناء الجالية المسلمة، دون إشراك المعنيين في اتخاد القرار”.
وأخبرت المؤسسة أولياء التلاميذ عن طريق البريد الإلكتروني، بحيث جاء فيه أن “المؤسسة ستتوقف عن تلقين الدروس الإسلامية للتلاميذ، انطلاقا من السنة المقبلة”، متحججة بأن الأمر يخلق “سوء فهم كهيئة تدريس وكإدارة التواصل مع الجميع، والحديث مع التلاميذ حول من يكونون ومن يؤمنون به وفقدان الروابط الدينية بسبب اختلاف المعتقدات الدنية في أوساط التلاميذ”.
وخلق الأمر جدلا في أوساط الجالية المسلمة، التي أكدت على أنه إن لم يتم العدول عن القرار، فلن يقوموا بتسجيل أبنائهم بالمؤسسة السنة المقبلة ولو كلفهم ذلك العزوف عن الدراسة.
