بلادنا24 سجل النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، محمد عواد، أن وكالات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، “عاجزة عن استقبال المواطنين في ظروف حسنة، وتقديم الخدمات التي يسعون للحصول عليها بشكل جيد، وذلك لما تعرفه غالبية هذه الوكالات من تدفق غير مسبوق للمواطنات والمواطنين، على ضوء الإصلاحات المرتبطة بإطلاق ورش الحماية الاجتماعية”.
وأكد البرلماني، في سؤال كتابي موجه لوزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أنه “على الرغم من أن ظروف استقبال المواطنات والمواطنين لم تكن بالصورة المثالية قبل ذلك، إلا أن الوضع ازداد سوء في الآونة الأخيرة، مما يفرض تدخل الوزارة للتنبيه لإيجاد حل لهذه الوضعية بشكل ينهي معاناة المرتفقات والمرتفقين، وإنجاح عملية الانتقال من نظام “راميد” إلى “نظام التغطية الصحية الإجبارية” التي يدبرها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.
وفي هذا الإطار، ساءل عواد، الوزيرة فتاح العلوي، عن “التدابير والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمساعدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، من أجل تجاوز الوضع الحالي، وتحسين ظروف استقبال المواطنات والمواطنين بوكالاته، وتحسين ظروف عمل مستخدميه”.
