بلادنا24 أدانت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، الوفاة الغامضة لمعتقل منحدر من مخيمات تندوف، بأحد السجون الجزائرية.
واستنكرت الجمعية، ظروف وفاة الهالك، متهمة السلطات الجزائرية بالوقوف خلف الوفاة، والتسبب بشكل مباشر فيها.
وأعربت الجمعية في بيان لها، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، عن تضامنها مع عائلة المتوفي محمد محمد سالم نفعي الدية المعروف بـ”ديان”، مشيرة أن ذويه لا زالوا يرفضون تسلم جثمانه من طرف السلطات الجزائرية، إلى حين توضيح أسباب وحيثيات الوفاة، لا سيما وأن الشاب لم يكن يعاني من أية أمراض أو ما شابه.
وناشدت الجمعية، المجتمع الدولي بأسره، وكذلك جميع القوى الفاعلة، والمنظمات الدولية، لإدانة والضغط لإنهاء هذه الجرائم المرتكبة من طرف السلطات الجزائرية وجبهة البوليساريو على حد سواء، والانتهاكات المرتكبة في حق الصحراويين، محملة النظام الجزائري وقوعها على ترابه.
