أكد منظمو مهرجان “البولفار“، أنهم اتخدوا كل الإجراءات القانونية، بهدف فتح بحث قضائي، بخصوص الفيديوهات التي تم الترويج لها، والمتعلقة بحالات اغتصاب، ليلة أمس الجمعة، بعد الفوضى العارمة، التي شهدها ملعب “الراسينغ” الرياضي البيضـاوي.
وأوضح بلاغ صادر من الجهة المنظمة للمهرجان، أنهم على تواصل مباشر مع السلطات المختصة، ومستخدمي رواد مواقع التواص الاجتماعي، الذين نشرو، ونبهوا الرأي العام.
وأشار البلاغ ذاته، إلى أن فريق البولفار يعبرون عن إدانتهم القوية لكل مظاهر العنف والتمييز الجنسي والتحرش بشتى أنواعه.
وتجدر الإشارة إلى أن الجهة المنظمة لمهرجان “البولفار“، قررت إغلاق أبواب ملعب “الراسينغ” الرياضي البيضـاوي، على الساعة الثامنة ليـلا، مـن أجـل إفساح المجال أمام رجـال الأمـن والسلطات، والقيام، بعملهـم علـى أكمل وجه بهدف ضمان أمن وسلامة الحاضرين.
بلادنا24 – صفاء بورزيق