أوزين: لن نقبل الابتزاز والمساومة السياسية من البرلمان الأوروبي

قال محمد أوزين، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، خلال لقاء دراسي وإعلامي بالبرلمان، اليوم الأربعاء، بخصوص موضوع الهجمات المتكررة للبرلمان الأوروبي ضد المغرب، “لن نقبل أي دروس في حقوق الإنسان”.

وتساءل أوزين، “إن كان قرار التصويت من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، أم بسبب ندرة الغاز بالقارة الأوروبية، وهل هي الصدف أن يتزامن قرار البرلمان الأوروبي، تحت يافطة حقوق الإنسان، بشأن صحفيين لم تكتمل بعد مساطر محاكمتهم، بزيارة “الصغير” مانديلا إلى تندوف، الذي يصنع الإثارة بمسرحية رديئة وبإخراج هزيل، ثم هل هي المصادفة أن البرلمانيين الذين صوتوا لصالح القرار بالبرلمان الأوروبي، يقومون بزيارة لنفس المكان، وهل هي الأقدار أيام قليلة من التصويت على القرار يستقبل البرلمان الأوروبي انفصالية تدعو لحمل السلاح في وجه المغاربة، في وقت ترفع فيه أوروبا شعار السلم والأمان”.

واسترسل المتحدث، قائلا إن “الأمر لا يتعلق بحقوق الإنسان، وإنما بالمس بالحقوق الاستراتيجية والترابية للمغرب، في محاولة للي الذراع، هي نوايا مغلفة واستهداف للقرار المغربي”.

وشدد محمد أوزين، على أنه “لن نقبل أي دروس في حقوق الإنسان، ولن نقبل الابتزاز والمساومة السياسية، فالجميع يعلم واقع حقوق الإنسان بأوروبا، أين حقوق الأقليات المشردة داخل التراب الأوروبي؟ أين الاتهامات التي وجهت لفرنسا بسبب سياستها المتعمدة اتجاههم؟ أين حقوق اللاجئين؟ أين وضعية المسلمين المضطهدين، الذين أصبحو عرضة للاستفزاز والإساءة لعقيدتهم؟ أين شكاوي المنظمات لدى الإتحاد الأوروبي، بسبب اضطهاد فرنسا لعدد كبير من المسلمين؟ تحالف عالمي مكون من 25 منظمة مدنية ومنظمة غير حكومية من 11 دولة، قدموا شكوى وطالبوا بفتح تحقيق رسمي ضد فرنسا أمام محكمة العدل الدولية بسبب الإسلاموفوبيا”، وفق قوله

بلادنا24خديجة حركات

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *