بلادنا24 أثار فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات المراسلة الفورية، تفاعل ولاية أمن سطات بحزم وسرعة فائقة. في هذا الفيديو، زُعم عصابة إجرامية هجمت على مركب سياحي بمدينة سطات، تسببت في خسائر مادية لتجهيزات المركب، وكسر واقيات زجاج سيارات خاصة كانت متوقفة هناك.
ولتبديد الشكوك حيال مستوى الأمان العام، تأخد ولاية أمن سطات على عاتقها بيانات محددة تأتي في سياق البحث والتحقيق، وتحترم في الوقت نفسه سرية البحث وفقا للقوانين المعمول بها.
كما استلزم التأكيد أن القضية المتعلقة بالفيديو تمثل حاليا موضوعا للتحقيق الجنائي، والذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة. فيما تم استنطاق جميع أطراف القضية، وسيتم عرضهم أمام العدالة اليوم الاثنين، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وحيال خلفية الواقعة، دون الكشف عن تفاصيل سرية البحث، تعلن ولاية أمن سطات أن الحادثة وقعت صباح السبت الماضي في مركب سياحي. حيث تم استدعاء مستغل المركب وشخص آخر يزعم أنه يملك وكالة مخصصة لاستغلال المركب، وتدور الخلافات بينهما حول حق استغلال المركب ومشكلات متعلقة بالوكالة.
خلال التحقيق مع أطراف القضية، تبين أن الخلاف تطور إلى تبادل للعنف باستخدام أدوات راضة وحادة بين مستخدمي المركب وأشخاص مرافقين للشخص الذي يدعي التوكيل لاستغلال المركب. استدعى هذا الوضع تدخل فوري من قوات الأمن، حيث تم استدعاء ستة أشخاص مشتبه بهم.
وتم توثيق جميع المعاينات والاستماعات في محاضر قانونية، وتم تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة التي رصدت تبادل العنف بين الأطراف المتورطة. جميع هذه الأدلة ستُقدم أمام النيابة العامة يوم الاثنين 28 غشت.
كما تؤكد ولاية أمن سطات، على استمرار تقديم الجهود للكشف عن مزيد من التفاصيل والشخصيات المعنية بالقضية. يهدف ذلك إلى إلقاء الضوء على حقيقة الواقعة والحفاظ على أمن واستقرار المدينة.
نوجود طاهيري – صحفية متدربة
