أمام استقراره محليا واستفادة شركات المحروقات. تراجع الطلب تطيح بأسعار النفط

تقييمات أسعار النفط لازالت في انخفاض مستمر، وخبر اليوم يحوم حول تراجع أسعار الغاز في أوروبا ووصولها إلى أعلى مستوياتها منذ مارس الماضي، وهو أمر خلق معه مخاوف العديد من المحللين من ان ينتج عن هذا التراجع ركود.

وتبعا لما سبق، فقد عرفت الولايات المتحدة الأمريكية تراجعا على مستوى التضخم. وذلك بان أسعار الأسهم الرئيسية شهدت ارتفاعا مباشرا وسط مختلف توقعات رفع الاحتياطي الفدرالي لكلفة الاقتراض بمعدل 75 نقطة أساسية للمرة الثالثة على التوالي.

وهكذا يمكن القول على أن السبب الأول والمباشر في انخفاض أسعار النفط هو فرضية تراجع الطلب عنه وفق ما صرحت به محللة الاستثمارات والأسواق سوزانا ستريتر، وبالتالي فإن تباطؤ الاقتصاد العالمي يزيد من ارتفاع حدة القلق بسبب الآفاق الغير واضحة للنمو الاقتصادي. وتبعا لما سبق فقد تم تسجيل تراجع على مستوى عقود الخامين الرئيسيين اللذان بلغ انخفاضهما نحو 3 بالمئة، وسط المؤشرات الاقتصادية الضعيفة لدى الاقتصادات الكبرى وخصوصا الصين فقد احتسب تراجع آخر على مستوى توقعات الطلب.

وفي هذا النطاق فقد عرفت أوروبا يوم الثلاثاء ارتفعا هاما على مستوى السعر المرجعي للغاز الهولندي الطبيعي ″تي تي إف‟ الذي بلغ حد 4,7 بالمئة، مسجلا بهذا 230,50 يورو للميغاواط/ساعة، وبالتالي فهو أعلى مستوى وصلت له أوروبا بعد وقت قصير فقط من تفعيل الغزو الروسي على أوكرانيا.

وبالتالي فقد وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، تهمة إلى واشنطن تفيد أن هذه الأخيرة هي من كانت وراء إطالة فترة الحرب في أوكرانيا، التي اتبعتها فيما بعد انفجارات عديدة أصابت منشأة عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم. وتابع نفس المتحدث منتقدًا الولايات المتحدة لتزويد كييف بالأسلحة “إن واشنطن تستخدم شعب أوكرانيا كوقود للمدافع” .

مهى الفطيريمتدربة 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *