مهى فطيري قليلة هي الأغاني والإنتاجات الفنية التي تعيش لسنوات طويلة، وتصبح مع مرور الزمن، رمزا قويا لعدد من المناسبات الوطنية والعالمية، حيث تضفي، تلك الأغاني، بصمة رمزية خاصة.
وعادت أغنية الفنان المغربي، حاتم عمور، التي اختار لها من الأسماء “مراة وقادة”، للواجهة، كل سنة، بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يصادف الثامن من شهر مارس، حيت تتداول مقاطع الأغنية على مختلف منصات التواصل الإجتماعي التي يضيفها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة النساء منهم، على مختلف صورهم وفيديوهاتهم.
وأعادت أغنية “مرا وقادة”، حاتم عمور للصدارة، بعد مرور أزيد من سبع سنوات على طرحها لأول مرة كجنريك لمسلسل “بنت بلادي”.
وتتغنى هذه الأغنية، بمكانة المرأة المغربية داخل المجتمع وحياة مختلف الأفراد، مبرزا دورها القيٌِم في بناء الأسرة وتحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات على مختلف المستويات وفي شتى المجالات، لذلك فكلماتها تعبير نقي وخالد للمرأة المغربية التي تستحق كل الإحترام والتقدير لشخصها ودورها الفعال في حياة الكل.
وتبدأ كلمات أغنية “مرا وقادة”، بجملة تحيل إلى قدرة كل نساء المغرب على بلوغ أحلامهن، والإعتماد على أنفسهن حتى بلوغ النجاح وتحقيق ذواتهن.
كما تحمل بعض المقاطع أوصافا عديدة للمرأة المغربية، وقيم الحب والسلام والصبر، والتي تتميز بها عن سائر نساء العالم، خاصة بجمالها وتحملها الدائم للمسؤولية.
وتواصل الأغنية، حصد أرقام مهمة على مستوى نسب المشاهدة، التي بلغتها على قناته الرسمية بمنصة “يوتيوب”، حيث تجاوزت خمس ملايين مشاهدة، وصعدت “للتراند المغربي”، في عدد من منصات التواصل الإجتماعي، أبرزها في “تيك طوك” و”انستغرام”.
