بلادنا24 أصبح العطش يهدد ساكنة إقليم بركان، الأمر الذي جعل النائب البرلماني محمد إبرهيمي، يوجه سؤالا كتابيا لوزير التجهيز والماء، حول أزمة النقص الحاد في صبيب المياه الصالحة للشرب بإقليم بركان.
وتحدث النائب البرلماني، عن المعانات التي تعيشها ساكنة إقليم بركان، بعد أن أصبحت تعيش على وقع شح غير مسبوق في الموارد المائية، والآثار الجد قاسية على اقتصاد الإقليم، وخاصة القطاع الفلاحي الذي تكبد خسائر فادحة بسبب قطع مياه السقي.
وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة والتي امتدت هذه الآثار إلى قطاع مياه الشرب، خاصة على مستوى مدينة بركان، حيث يشكو المواطنون من أزمة متزايدة بسبب ضعف صبيب مياه الصنابير الخاصة بالاستعمال المنزلي، وبدرجة كبيرة على مستوى العديد من الأحياء السكنية، لا سيما في ظل استقبال المدينة والمنطقة لأعداد مهمة من أبنائها القاطنين بالخارج، مما بات يشكل أزمة حقيقية في الحصول على هذه المادة الحيوية.
ودعا النائب البرلماني، إلى دعم الجهود المبذولة للحفاظ على المخزون المائي المتوفر وتخفيف الضغط عليه، وحمايته من التبذير والاستهلاك غير المعقلن خلال هذه الفترة الصيفية وموجة الحر غير المسبوقة، خاصة في ظل وضعية الإجهاد المائي الذي تعرفه البلاد، والتي استوجبت إعلان حالة الطوارئ المائية منذ بداية الشهر الجاري.
وسأل النائب البرلماني الوزير عن الإجراءات المتخذة لتدبير أزمة ندرة مياه الشرب بإقليم بركان بما يراعي الحاجيات الضرورية للساكنة والحلول الاستعجالية لضمان موارد مائية إضافية والتوزيع العادل للمخزون المائي المتوفر.
