أخصائية لـ”بلادنا24″: اللقاح ضد داء السعار للكلاب والقطط سيساهم من تخفيف حدة إنشار بعض الأمراض الجلدية

شددت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، على أهمية الإقبال على تلقيح الحيوانات المملوكة كالكلاب والقطط ضد داء السعار، بالإضافة إلى أهمية تجنب ملامسة الحيوانات الضالة ومجهولة المصدر.

إذ أكدت الوزارة، أن داء السعار هو مرض فيروسي خطير، يصيب معظم الحيوانات ذات الدم الحار، حيث يمكن أن ينتقل إلى الإنسان، وغالبا عن طريق العض أو الخدش، وتعد الكلاب المصدر الأول لانتقال العدوى للإنسان حيث تسهم في نسبة تصل إلى 90% من هاته الحالات.

وفي هذا الصدد قالت الدكتورة هاجر أعمروش، أخصائية في أمراض الجلد, إن الاقبال على تلقيح الكلاب و القطط، “خطوة مهمة لتجنب عدة أمراض خطيرة كداء السعار، إلا أنه غير كافي للحد من بعض الأمراض التي تنتقل بسهولة، هناك العديد من القطط و الكلاب الملحقة التي تتسبب في مجموعة من الأمراض و تساهم في تنقل العدوى بشكل كبير، لكن هذه الخطوة اليوم ستساهم في خفض معدل هذه الأمراض و المحافظة على سلامة صحة الإنسان و الحيوان كذلك، في ظل ظاهرة التراكم الكبير للكلاب الضالة التي يعيشها ساكنة بعض المناطق بالمغرب.

وأكدت الدكتورة في تصريح ل”بلادنا 24″، أن الاحتكاك المباشر مع القطط أو الكلاب الغير ملحقة يتسبب في عدوى غير السعار تتمثل في باكتيريا خطيرة يمكن أن تنتشر في الجسم خاصة في شعر الأطفال ما يتسبب في تساقط الشعر، الامر الذي يأخذ وقت طويل للعلاج، و من بين الأشياء الأخرى و الخطيرة التي يتسبب فيها الاحتكاك مع القطط و الكلاب الغير الملقحة بالخصوص، كالعدوى بالفطريات و التي تأتي من خلال الاتصال المباشر مع القطط و الكلاب، و تبقى هذه الفطريات في حالة قابلة للعودة بالرغم من علاجها، لذلك يجب أن نتجنب الاحتكاك مع هذه الحيوانات و الانتباه الى أطفالنا، و الذهاب إلى طبيب بيطري من أجل تلقيح الحيوان و مده بالعلاج اللازم.

وأبرزت الأخصائية، أن داء السعار يعد أيضا من بين أخطار الاحتكاك المباشر مع الحيوانات الغير ملقحة، وغالبا خلال فترة الصيف التي تظهر الاعراض و أثار قد تبدو جانبية، إلا أنها تتسبب في الإتهابات و العدوى بمجموعة من الباكتيريا، و أكدت الدكتورة أيضا “أن جل هذه المشاكل تحدث بإستمرار مدام الحيوان يعيش في نفس البيت مع صاحبه وتظل هذه المشاكل في ديمومة مستمرة خاصة في غياب التلقيح”.

وأضافت الاخصائية، أنه” في غالب الأحيان يجب تعقيم ومعالجة البيت بأكمله، لأن الباكتيريا تلتصق في الفراش وفي جميع أنحاء البيت، وانتقال العدوى يمر بشكل سهل بين جميع أفراد الأسرة، وبهذا يدخل الإنسان في حلقة مفرغة، وفي حالة تبني كلب ظال يجب الانتباه لخطورة نشره في البيت بأكمله لمجموعة من الباكتيريا المعدية و التي من أعراضها الأولى السعار.

حنان الزيتوني _ بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *