أبو السهل يكشف لـ”بلادنا24″ عوامل فوز المغرب بتنظيم مونديال 2030

قال الإعلامي الرياضي، محمد أبو السهل، إن تنظيم المغرب لمونديال 2030، رفقة البرتغال وإسبانيا، سيعود بالنفع على المملكة في مختلف المجالات.

وأضاف أبو السهل، في تصريح لـ”بلادنا24“، أنه “خلال الفترة الحالية، لا يمكن للمغرب أو البرتغال أو حتى إسبانيا تنظيم كأس العالم، نظرا لعدة أسباب، فهذا زمن التكتلات، وجاء هذا الملف الثلاثي، وبطبيعة الحال، وجود المغرب ضمن هذا الملف ليس لتكملته أو لأنه ضعيف، بل إنه يمثل قارة إفريقيا، وهو ما يترجم العلاقة القوية بالكاف”.

وأوضح المتحدث، أن “التنافس من أجل احتضان كأس العالم، هو تنافس من أجل احتضان تظاهرة ستعود بالنفع في مجالات التنمية”، مردفا: “بكل تأكيد، فتنظيم تظاهرة عالية بهذا الحجم، يتطلب إمكانيات ولوجستيك وتعبئة على جميع المستويات”.

وتابع حديثه: “لكي تترشح لاستضافة المونديال، يجب أن يكون ملفا قويا ومتكاملا من جميع الجوانب، يستجيب للمعايير المطلوبة، وتوفر إمكانيات كبيرة. وفي الترشيحات السابقة للمغرب، كان هناك فرق كبير من جانب الإمكانيات المتواجدة حاليا”.

وواصل الصحفي الرياضي حديثه بهذا الخصوص، معلقا: “المغرب قدم العديد من الترشيحات السابقة، لكن في كل مرة كانت حكاية، وكل مرة أحداث، وكانت كواليس، وكانت أشياء غريبة حدثت. بناء على رأيي، نحن استخلصنا الدورس من تجارب الترشيحات السابقة”، مشيرا أن “من كان يتواجد على رأس هرم الفيفا حينها، هو جوزيف بلاتر، فضلا على أن التصويت كان يتحكم فيه 24 عضوا، مع وجود تكتلات داخل الجهاز الدولي، مما يبين أن الأمور لم تكون نظيفة، وكانت هناك مؤامرات”.

واستطرد، موضحا: “فمثلا، في ترشيح المغرب لاستضافة مونديال 2010، كان لدى المغرب أصوات قبل الإعلان عن هوية الفائز، ليتفاجئ الجميع بعدها أن تلك الأصوات لم تعد موجودة”، مبرزا أن “عامل مهم ساعد الملف المغربي على حسم تنظيم هذه التظاهرة هذه المرة، وهو الظهور المتميز للمنتخب الوطني، وكذلك حضور الجمهور المغربي، الذي اعتبره قام بإنجاح مونديال قطر 2022، في هذا الجانب”.

وأكد أبو السهل، أن المغرب وجه رسالة للجميع، من خلال هذا التنظيم، مفادها أنه بحاجة إلى جار لتنظيم تظاهرة عالمية، “وليس بحاجة إلى جار أدخل معه في صراع حول حق لي”.

وأضاف: “الآن أقنعنا مختلف الهيئات والعديد من الأشقاء في الدول العربية، وحضورنا متميز ملكا وشعبا داخل القارة الإفريقية، وأوروبا تحترمنا”، مردفا بالقول: “منذ سنة 2014 هناك استقرار في الجامعة الملكية لكرة القدم بتواجد فوزي لقجع، وربما يتغير بعض الأعضاء، لكن الاستراتيجية فهي واضحة ومحددة منذ مدة. الآن الهدف أن نكون في المستوى خلال نهائيات كأس العالم 2030”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *