بلادنا24 لأول مرة في تاريخ بطولة سيقود جميع المنتخبات الأفريقية الخمسة مدربون أفارقة، وهم كالتالي: مدرب المنتخب المغرب وليد الركراكي، مدرب المنتخب السنغالي أليو سيسيه، مدرب منتخب غانا أوتو أدو، مدرب المنتخب التونسي جلال قادري، ومدرب الكاميرون ريغوبيرت سونج.
ويمثل مونديال قطر 2022، المرة الأولى في تاريخ كأس العالم التي يقود فيها المدربون الأفارقة، جميع الدول الأفريقية الخمس في البطولة.
وأشاد الكثيرون بها باعتبارها لحظة فاصلة، بعد سنوات من اعتماد الدول الأفريقية بشكل كبير على المدربين الأجانب والبيض والغربيين.
وسبق أن حُرم العديد من المدربين المرشحين، الأفارقة، المؤهلين من الفرص. إذن ما مدى أهمية هذا بالنسبة للفرق والمشجعين واللاعبين الأفريقيين في كأس العالم؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من الفرص للمدربين الأفارقة، سواء في القارة أو في الخارج؟
وترقب الجمهور المغربي بشغف، منذ فترة ليست ببعيدة، الإعلان عن هوية المدرب الوطني الجديد الذي يخلف البوسني وحيد خاليلوزيتش في مهمة قيادة الأسود، وجميع المؤشرات رجحت أن وليد الركراكي هو الاسم المستحق لقيادة العناصر الوطنية في الفترة القادمة، خاصة في ظل بداية الاستحقاق الأهم وهو مونديال قطر.
