آيت الطالب: عملية ”مرحبا” تشكل تكريسا للتعاون النموذجي بين المغرب وإسبانيا

بلادنا24 – حفصة المقدم |

قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، إن عملية العبور “مرحبا”، حضيت منذ دورتها الأولى باهتمام الملك محمد السادس، لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، “كما هو الشأن بالنسبة لنسخة هذه السنة، التي أعلن عن انطلاقها قبل يومين”.

وأضاف وزير الصحة، خلال ندوة نظمها مجلس المستشارين حول “مغاربة العالم”، اليوم الثلاثاء، أنه ”إضافة إلى تدشين الملك محمد السادس، لتجهيزات جديدة قصد مواءمة حركة المسافرين مع بنيات الاستقبال الجديدة التي يتم إحداثها عبر مناطق العبور للمملكة”، مبرزا أن الملك محمد السادس “تفضل بإعطاء تعليماته السامية، لتجند التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية للمملكة بالخارج خلال هذه العملية الهامة”.

وأوضح آيت الطالب، أن عملية “مرحبا” استأنفت هذا الصيف، بعد توقف قسري دام سنتين، بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا، مشيرا أن العملية شكلت “تكريسا للتعاون النموذجي والمتعدد الأبعاد بين البلدين الجارين، المغرب وإسبانيا، انطلاقا من سلسلة اجتماعات اللجنة المختلطة، التي غدت تقليدا سنويا لتهيئ كافة الظروف لانطلاق عملية العبور في أحسن الأحوال”.

واعتبر المتحدث، أن العملية أصبحت ”تتويجا لمسار إيجابي يمتد على مدى 10 سنوات في تطوير عملية مرحبا، نتيجة تظافر جهود مختلف القطاعات والمؤسسات المعنية، وبلوغ نجاحات يحتدى بها على مستوى استقبال ومواكبة المقام الصيفي لمغاربة العالم”.

وفي نفس السياق، قال إنه من المنتظر أن تكون عملية العبور، “عملية متميزة وفريدة من نوعها بعد سنتين من التوقف نتيجة الجائحة، بالنظر إلى الاستعدادات المكثفة الجارية والجهود المبذولة، وبرامج الإشراف والتوجيه والمواكبة الموضوعة، رغم متغيرات واقع الهجرة وما يتبعها من إكراهات وتحديات”.

وبخصوص جدري القدرة، أكد آيت الطالب، أن مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وضعت بتنسيق مع الهياكل الصحية العمومية والخاصة والعسكرية، خطة وطنية للمراقبة والتصدي للمرض، ”علما أن الإجراءات والتدابير المتبعة في إطار هذه الخطة، يتم تحيينها وفقا لتطور تقييم المخاطر المذكورة، تقوم على وضع منظومة للرصد الوبائي للحالات التي قد يشتبه في إصابتها بهذا المرض على الصعيد الوطني”.

وأضاف أنه تم ”رفع درجة التأهب واليقضة بمختلف النقاط الحدودية البرية والجوية والبحرية، في احترام تام  لمقتضيات اللوائح الصحية الدولية، وتحديد المختبرات المؤهلة للكشوفات المخبرية، وتكوين الأطر الصحية المكلفة بالمراقبة، والرصد الوبائي، والتحسيس، واعتماد التواصل المستمر لإخبار العابرين وباقي المواطنات والمواطنين بآخر المستجدات في حينها”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *