بلادنا24 بلادنا24 – مريم الأحمد |
قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن الدروس المستخلصة من جائحة كورونا مكنت الوزارة من القدرة على تدبير الأزمات، وذلك من خلال رصد حالة واحدة في المغرب لفيروس جدري القدرة، مبرزا أن انتشار المرض في أوروبا، كان عن طريق الحفلات والمخالطة.
جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارينن اليوم الثلاثاء، قائلا: “استطعنا رصد حالة واحدة، وهناك حالة أخرى مشتبه بها، في حين كانت نتائج 7 آخرين مشتبه بهم سلبية”.
وواصل آيت الطالب بقوله، “هناك خطة على المستوى الجهوي معممة على جميع المديريات الجهوية لمتابعة هذه الحالات وضمان عدم مخالطتها، واستفدنا من تجربة كورونا في التعامل مع فيروس جدري القردة”.
وأردف المسؤول الحكومي، “الوزارة لديها تجربة في تدبير الأزمات، وذلك عبر خلية التصدي والترصد، التي مكنتنا من اتخاذ خطة لترقب هذا الأمر، واليوم على جميع معابر المغرب، لدينا وحدات تشخص المرض بسهولة، ويمكن أن ترسل إنذارا لوزارة الصحة كي تبدأ الإجراءات على الصعيد الجهوي، والذي يتمثل في العزل ومعالجة المريض، حسب الأعراض التي تظهر عليه، لأنه لا يوجد علاج خاص لهذا المرض”.
وعن الإجراءات المتبعة، أضاف آيت الطالب، “هناك التشخيص الإكلينيكي، والتشخيص المختبري، بحيث توجد 4 مختبرات قادرة على القيام بتحاليل لكشف المرض”، مبرزا أن العالم سجل 900 حالة، وأن الفيروس متوطن في إفريقيا، بعد أن انتقل لأوروبا عن طريق حركة المسافرين، “وهذه الأخيرة عرفت انتشارا له عن طريق أماكن مخصصة للحفلات والمخالطة”، على حل قوله.
