بورتريه|حزب الحركة الشعبية

بدفاعه المستميث عن القضية الأمازيغية، وبتوجهه الليبرالي المحافظ، الرامي إلى تحقيق التنمية الشاملة في الأرياف، رأى حزب الحركة الشعبية النور يوم 28 شتنبر 1957، على يد كل من المحجوبي أحرضان، وعبد الكريم الخطيب، لحسن اليوسي، ومبارك البكاي، وسنتين بعدها، وبالضبط في شهر فبراير، تم الاعتراف به قانونيا في مؤتمره الأول، إلا أنه وبسبب خلاف وقع بين أحرضان و عبد الكريم الخطيب سنة 1965، حدث الانشقاق، قرر بعدها عبد الكريم الخطيب التفرغ لتأسيس حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، ليتولى امحند العنصر مهمة رئاسة الحزب بعد إعفاء المحجوبي أحرضان من مهمة الأمانة العامة في مؤتمر استثنائي انعقد عام 1986، ليؤسس بعد خمس سنوات حزب الحركة الوطنية الشعبية.
من الانـشقـاق إلـى الـتوحـيد
وبعد مضي أزمة انشقاق دامت لسنوات طويلة، عملت قيادات كل من حزب الحركة الشعبية، وحزب الحركة الوطنية الشعبية المنشق، وكذا حزب الاتحاد الديمقراطي، على إعادة إحياء وهج الحزب، ليتقرر، وبالإجماع، اختيار المحجوبي أحرضان لرئاسة الحزب مجددا، وبتكليف امحند العنصر بالأمانة العامة، وبلغت عدد المقاعد التي حصل عليها الحزب في الانتخابات البرلمانية لسنة 2002، 27 مقعدا، ليترتفع عددها إلى 41 مقعدا في انتخابات 2007، وتراجع العدد بتسعة مقاعد في انتخابات نونبر 2011، ظفر بعدها بأربع حقائب وزارية في حكومة 2012، واحتل المرتبة الخامسة في الانتخابات الأخيرة لسنة 2021 ب29 مقعدا.
مقالات ذات صلة

إقالة 3 أعضاء من جماعة سيدي جابر ضواحي بني ملال

بنعلي: لا أريد الضغط على بريطانيا في مشروع الربط الطاقي

إسبانيا تشيد بجهود المغرب في مكافحة الهجرة غير النظامية

التنقل إلى “مسقط الرأس” من أجل الحصول على عقود الازدياد يسائل لفتيت

تطويق أطروحة الانفصال.. انتخاب المغرب نائبا لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة

بعد الجدل.. مجلس المنافسة يقرر إرجاع ملف المحروقات إلى مرحلة التحقيق

الأمين العام للأمم المتحدة يبحث نزاع الصحراء مع وزير الخارجية الجزائري

اعتبرته الحكومة أحد أهم منجزاتها.. الحوار الاجتماعي على حافة ”الانهيار”

تعليقات ( 0 )