معبر “زوج بغال” الحدودي بين المغرب والجزائر يفتح أبوابه لمهمة استثنائية

فُتح المعبر الحدودي البري “زوج بغال”، الفاصل بين المغرب والجزائر، والذي يبعد 15 كيلومترا عن مدينة وجدة، بصفة استثنائية، أمس الخميس، وذلك بغرض تسليم جثمان مهاجر مغربي، كان يقيم بشكل غير نظامي بالجارة الشرقية.

وحسب ما أفاد به رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، حسن عماري، لوكالة “إيفي” الإسبانية، فقد تم أمس الخميس، تسليم جثمان المتوفى المدعو (م.ز)، البالغ من العمر 29 سنة، إلى ذويه، بمعبر “زوج بغال” الحدودي.

وأورد المصدر، أن الفقيد كان يعيش في وضعية غير نظامية بالجزائر، منذ أربع سنوات. موضحاً أنه كان يعمل في البلاط، وتوفي هناك لأسباب طبيعية. مشيراً إلى أن “سلطات البلدين تعمل على تسريع إجراءات إعادة هذه الحالات الإنسانية”.

وبحسب “إيفي”، فقد ساعدت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، خلال السنتين الأخيرتين، على إعادة 54 جثة لمهاجرين مغاربة لقوا حتفهم غرقاً أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا، والذين عثر عليهم على الساحل الجزائري. فضلاً عن جثث لمهاجرين في وضع غير نظامي لقوا حتفهم في هذا البلد.

وتقوم السلطات المغربية والجزائرية، في بعض الأحيان، بفتح هذا المعبر، بشكل استثنائي، لإعادة الأشخاص أو الجثث، حيث تم في يناير الماضي، فتح الحدود، لمرور حوالي 38 مغربيا، كانوا متواجدين في الأراضي الجزائرية، بطريقة غير شرعية، أو يقضون أحكاما بالسجن.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *