سكينة تعاني حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، من انقطاع التواصل بين زعيمها يحيى السنوار، والمفاوضين الخارجيين، وفقًا لتقرير نشره موقع “والا” الإسرائيلي، الجمعة. يأتي هذا التباعد، نتيجة القصف المتواصل الذي تشنه إسرائيل على القطاع منذ أربعة أشهر.
وفي ظل هذه الظروف، تشير المصادر السياسية، إلى أن يحيى السنوار، لم يكن مشاركًا في صياغة قرار رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن.
كما تفيد التقديرات في إسرائيل، بأن قادة الحركة اتخذوا قرارات مهمة في الفترة الأخيرة دون مشاركة السنوار فيها، مما يشير إلى انعزاله، وعدم مشاركته في صنع القرارات الحاسمة.
وفي وقت سابق، أعلنت حماس، وصول خليل الحية، نائب السنوار، إلى القاهرة، مع وفد من الحركة، لاستكمال المباحثات حول وقف إطلاق النار، في خطوة تهدف إلى استعادة الاستقرار في المنطقة.
وتشمل النقاط الرئيسية في خطوط العريضة التي تقدمها حماس، مطالبًا بوقف إطلاق النار لأكثر من 40 يومًا، وانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وإعادة تأهيل القطاع، مقابل إطلاق سراح النساء والمسنين.
وتعتبر حماس مستعدة للتفاوض في مراحل متعددة، مع إشارة إلى استعدادها لوقف إطلاق النار لمدة 45 يومًا إضافية في المرحلة الثالثة.
